طُويتَ في أَمرِها عَلى لَبَسِ
وَاِزدَدتَ فيها عَجزاً وَلَم تَكِسِ
عَطشانَةٌ أَخلصَت مَوَدَّتَها
لِمَن سَقاها كوبَينِ في نَفَسِ
تَلومُها ضَلَّةً وَقَد جَعَلت
تَختارُ بَين الحِمارِ وَالفَرَسِ
وَصاحِبُ البَيتِ إِن أَلَمَّ بِهِ
ضَيفانِ مِن مُطلَقٍ وَمُحتَبَسِ
خَلَّفتَها وَإِنصَرَفتَ وَهيَ عَلى ال
مَنصَفِ بَينَ الإِملاكِ وَالعُرسِ
إِن كُنتَ أُنسيتَها فَلا عَجَبٌ
قَد عاهَدَ اللَهَ آدَمٌ فَنَسي