أدبرتَ قبلَ اللقاءِ منهَزِماً
وكانَ ظنُّ الجنودِ أن تُقبِلْ
فاسمُك قد صار مُدْبراً أبداً
من بعدِ ما كان قبلَ ذا مُقْبِلْ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
لك الملك إن تنعم فذاك تفضل
لَكَ المُلكُ إِن تُنعِم فَذاكَ تَفَضُّلٌ عَلَيَّ وَإِن عاقَبتَني فَبِواجِبِ يَقومُ الفَتى مِن قَبرِهِ إِن دَعَوتَهُ وَما جَرَّ…
أتيناك بالفقر لا بالغنى
أتَيْناك بِالفَقرِ لا بِالغِنى وأنْتَ الذي لم تزَلْ محسَّنا وعَوَّدْتَنا كلَّ فضْلِ عسى يدُومُ الذي مِنْك عوَّدتَنا مَساكينُكَ…
يا جاهل الحب إن الحب لي سند
يا جاهِلَ الحُبَّ إِنَّ الحُبَّ لي سَنَدٌ مَهما أُجَزَ عَنهُ يَوماً سَوفَ أَعتَمِدُ أَيَجهَلُ الحُبَّ مَن أَصحَت بِهِ…
يمر الحول بعد الحول عني
يَمُرُّ الحَولُ بَعدَ الحَولِ عَنّي وَتِلكَ مَصارِعُ الأَقوامِ حَولي كَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري وَقَد أَخَذوا المَحافِرَ وَاِنتَحَوا لي
وللشباب حبالات يصيد بها
وللشباب حِبالاتٌ يصيد بها وغُرّةٌ يدّريها كلُّ مُصْطادِ يُصْبِي بصبوته المصْبى بروْنَقِهِ كلا جنيبيه منقادٌ لمنقادِ
كتبوها مثل الحواجب نونا
كتبوها مثل الحواجبِ نونا وأروها قوامهَا في الكتابِ ثم مازالتِ المشايخُ حتى علموها الدلالَ في الكُتَّابِ
رفقا بنفسك سيدي رفقا
رِفْقاً بنَفسِكَ سيّدِي رِفْقاً فالقَصْدُ أنْ تَبْرا وأنْ تَبْقَى أمّا مِزاجُكَ فهْوَ معْتَدِلٌ لكِنْ أظُنّ خَيالَكَ اسْتَسْقَى
ما العجب في خلق ذاك الخلق بالعجب
ما العُجبُ في خُلقِ ذاكَ الخَلقِ بِالعَجَبِ لا تُنكِريهِ فَما لِلشَيبِ وَالشَنَبِ قالَت بَكَيتُ دَماً زَكَّتهُ وَجنَتُها فَقُلتُ…