وَأَخٍ يُجَرِّرُ فَضلَ ذَيلِ إِخائي
ما بَينَ إِنصافي وَبَينَ وَفائي
يَثني الأَذى عَنهُ أَعِنَّتُهُ إِذا
وافاهُ يَحمِلُ رايَةً مِن رائي
أَنا مِنهُ بَينَ صَفائِهِ وَثَنائِهِ
مُذ صارَ بَينَ مَحَبَّتي وَحِبائي
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ترى الأفدام يعتلفون ثوما
ترى الأفدامَ يعتلفون ثوماً ويغْشون المجالسَ كالهمومِ فشَهْمُ القومِ مأثومٌ بخمر وفدمُ القوم مأثومٌ بثومِ فإن عيّرتَهم بالنتن…
كيف خلاص الحر من بذلة
كيف خَلاصُ الحُرِّ منْ بِذْلةٍ أم كيف تبقى نفسهُ حُرَّهْ وهو إلى آخِرِ أيَّامِهِ يَدْأبُ للخِرْقَةِ والكِسْرَهْ
أنت الذي علمتني
أنت الذي علّمتني يا سيدي برّ الصديق وتركتني في فتيةٍ ما فيهمو برٌّ رفيق لم ألق بعدك منهمو…
إذا أدارت بنانه قلما
إذا أدارتْ بنانُه قلماً لم تدرِ للشِّبهِ أيُّها القلمُ
تنكرت الحياة كأن دهراً
تَنَكَّرَتِ الحَيَاةُ كَأَنَّ دَهْراً يَجِيءُ وَيَنْقَضِي فِي كُلِّ سَاعَهْ وَكَادَتْ صَفْحَةُ التَّارِيخِ تُطْوَى وَتُنْثَرُ كُلَّمَا تُلِيَتْ إِذَاعَهْ
لمن طل بلِوى عاقِلِ
لمن طلٌ بلِوَى عاقِلِ عفا غير منتصبٍ ماثِلِ تشرَّفَ يُصغِي لأمر الرياح وإمّا إلى واقفٍ سائلِ تنكّرت العينُ…
لم كره التمام أهل الهوى
لِمْ كَرِهَ التَّمَّامَ أَهْلُ الْهَوى أَساءَ إِخْواني وَما أَحْسَنُوا إِنْ كانَ نَمَّاماً فَمَعْكُوسُهُ مِنْ غَيْرِ تَكْذِيبٍ لَهُمْ مَأْمَنُ