أَصبَحتُ أَكثَرَ خَلقِ اللَهِ كُلُّهُم
عِشقاً لِرَوضٍ قَد اِخضَرَّت جَوانِبُهُ
رَيّاهُ نَكهَتُهُ وَالقَطرُ مَضحَكُهُ
وَالوَردُ وَجنَتُهُ الآسُ شارِبُهُ
فَفيمَ لا أَتَرَضّاهُ بِصافِيَةٍ
مِمّعا يُناسِبُ مِنها ما تُناسِبُهُ
وَقَد وَجَدتُ سَبيلَ العُذرِ واضِحَةً
بِأَنَّ لَيلِيَ لَم تَطلُع كَواكِبُهُ