يا مَن لِسَيفِ أَذاهُ
في جِسمِ عَيشي جِراحُ
إِن كانَ وَجهِيَ حَيّاً
فَوَجهُ شِعري وَقاحُ
فَصَيَّرَ الحَربِ سَلماً
فَالصُلحُ فيهِ الصَلاحُ
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
أهدى الحبيب مع الجنوب سلامه
أهدى الحبيبُ مع الجنوب سلامَهُ فاردُهْ عليهِ مِنَ الشِّمالِ سَلاما واعْرِفْ بقلبِكَ ما تَضَمَّنَ قلبُهُ وتداولا بهواكما الأياما…
خوضوا البحار
خُوضوا البحار وعانقوا الأمواج فلقد أضأتم للوفاء سراجا ولقد رسمتم للتّضامن لوحةً عظمى وشيّدتم له الأبراجا أسعدتم البحر…
ولقد أكتم همي جازما
ولقد أكْتُمُ هَمِّي جازِماً وهو في القلب كأطرافِ الأسَلْ وأرى الآرابَ عن مسألةٍ وعِتابٍ هي أدْنى وأقَلْ واذا…
ألا أبلغ النعمان عني رسالةً
أَلا أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي رِسالَةً فَمَجدُكَ حَولِيٌّ وَلُؤمُكَ قارِحُ مَتى تَلقَني في تَغلِبَ اِبنَةِ وائِلٍ وَأَشياعِها تَرقى إِلَيكَ…
حيا أبو حسن وهب أبا حسن
حيا أبو حسنٍ وهبٌ أبا حسنٍ بضرطةٍ طيرتْ عُثنونه خُصلا ثم استمرّتْ فصارتْ في البلادِ له كأنها أرسلتْ…
رأيت الأخلاء في دهرنا
رأيتُ الأخلّاء في دهرنا وأجدِرْ بنائبةٍ أن تنوبا إذا حشدوا لأخٍ مرةً أظلُّوه للمَنِّ عَوْداً رَكوبا سأستَنصرُ اللَّهَ…
بالغار من هضبي عماية نازل
بِالغارِ مِن هَضبَي عَمايَةَ نازِلٌ ما زالَ توقَدُ نارُهُ بِالغارِ وَكَبائِرُ الأَشياءِ تُحدِثُ غَيرَها فَتُعيدُها مَوصوفَةً بِصِغارِ وَمَغارُ…
أنا واحد من ملوك النهاية
… وأَنا واحِدٌ مِنْ مُلوكِ النِّهاية.. أَقْفِزُ عَنْ فَرَسي في الشِّتاء الأخيرِ, أنا زَفْرَةُ الْعَرَبيِّ الأخيرَةْ لا أُطِلُّ…