قَبِّل المَحْبُوبَ مِنْ قَبْ
لِ تَرى لِلدَّهْرِ حَيْفُ
فَلَكمْ قَالت لنا تِلْ
كَ العُيونُ الوَقْتُ سَيْفُ
وَغَدَا الحُبُّ يُنادي
يا كِرَامَ الوِرْدِ ضَيْفُ
اقرأ أيضاً
نقيل مع الدنيا وقد أورقت لنا
نَقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا إلى دَوحةٍ لا ظلَّ فيها ولا جنى ونغترُّ عُجبا بالبقاءِ وإنما بقاؤك…
فكروا في الأمور يكشف لكم بع
فَكِّروا في الأُمورِ يُكشَف لَكُم بَع ضُ الَّذي تَجهَلونَ بِالتَفكيرِ لَو دَرى الطائِرُ المُوَكِّرُ بِالعُقبى أَبى أَن يَهُمَّ…
بعثت لنا خطا يشرف ناظرا
بَعَثْتَ لَنَا خَطّاً يُشَرِّفُ نَاظِراً وَفي ضِمْنِهِ لَفْظٌ يُشَنِّفُ مَسْمَعَا فَخُذْهَا مُدَاماً مِثْلَ طَبْعِكَ رِقَّةً وَوُدّكَ صَفْواً وَابْتِسامِكَ…
يا طول غلة نفسي المبلاه
يا طولَ غلَّة نفسِي المبلاهِ بظباء بين أَجارعٍ وجِلاهِ منْ كُلِّ رَيَّا لا تجودُ بشَرْبةٍ وجنابُها مُتدفِّقٌ بمياه…
أمنك خيال ضوع الركب موهنا
أمنكِ خيالٌ ضوَّع الركبَ مُوْهِنا وقد قيَّد التأويبُ سُوقا وأجفنا توغَّلَ من غربيِّ وجرةَ راكبا قُنِيَّ العدا حتى…
إذا ثار يوما عليك العدا
إذا ثار يوما عليك العدا وخفت من الحقد والحاقد فلا تكترث بعصاباتهم ولُذ بقفا حضرة الوالد
نراوح بالحوادث أو نغادى
نُراوِحُ بِالحَوادِثِ أَو نُغادى وَنُنكِرُها وَنُعطيها القِيادا وَنَحمِدُها وَما رَعَتِ الضَحايا وَلا جَزَتِ المَواقِفَ وَالجِهادا لَحاها اللَهُ باعَتنا…
بوأت رحلي في المراد المبقل
بَوَّأتُ رَحلي في المَرادِ المُبقِلِ فَرَتَعتُ في إِثرِ الغَمامِ المُسبِلِ مَن مُبلِغٌ أَفناءَ يَعرُبَ كُلَّها أَنّي اِبتَنَيتُ الجارَ…