أَيُّها الأَبلَجُ الَّذي
رَوضُ جَدواهُ ناضِرُ
وَالَّذي كُلُّ ناطِقٍ
لِأَياديهِ شاكِرُ
أَنتَ في الجودِ أَوَّلٌ
وَالوَرى فيهِ آخِرُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
بكرت تعذلني وسط الحلال
بَكَرَت تَعذُلُني وَسطَ الحِلالِ سَفَهاً بِنتُ ثُوَيرِ بنِ هِلالِ بَكَرَت تَعذُلُني في أَن رَأَت إِبِلي نَهباً لِشَربٍ وَفِضالِ…
أما وحق جدودي
أَما وَحَقِّ جُدودي أَهلِ النَدى وَالجودِ لَأَرجِعَنَّ بِنَفسي إِلى طَريقِ الصُدودِ لِأَنَّهُ لَم يُقَلِّب رِضايَ عَنهُ بِعودِ
عزمت يا متلفي على السفر
عَزَمتَ يا مُتلِفي عَلى السَفَرِ واطولَ خَوفي عَلَيكَ واحَذَري يُؤيِسُني مِن لِقاكَ قَولُهُمُ بِأَنَّهُ لا رُجوعَ لِلقَمَرِ تَمَهَّل…
نهر الأحزان
عيناك كنهري أحـزان نهري موسيقى.. حملاني لوراء، وراء الأزمـان نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي.. ثم أضاعـاني الدمع الأسود…
ولا تهيبني الموماة أركبها
وَلا تَهَيَّبُني المَوماةُ أَركَبُها إِذا تَجاوَبَتِ الأَصداءُ بِالسَحَرِ
هيهات تعطف بالملام جموحا
هيهاتَ تعطِفُ بالملام جَموحا وتغضّ طَرفاً من هواه طَموحا ألِفَتْ جوارحُهُ الضّنى وجفونُه بُعْدَ الكَرى وفؤادُه التّبريحا يا…
يدافعني مهران في نقد درهم
يُدافِعُني مَهرانُ في نَقدِ دِرهَمٍ كَأَنَّكَ في شَيءٍ كَبيرٍ تُدافِعُ فَكَيفَ وَقَد زُوِّجتَ خَوداً كَأَنَّها إِذا ما مَشَت…
لا تكل لذة إلى التسويف
لا تَكِلْ لذةً إلى التسويفِ وانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِ فزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ ينقضِي في الغُموم والتكليفِ…