أنلهو وأيامنا تذهب

التفعيلة : البحر المتقارب

أَنَلهو وَأَيّامُنا تَذهَبُ

وَنَلعَبُ وَالمَوتُ لا يَلعَبُ

عَجِبتُ لِذي لَعِبٍ قَد لَها

عَجِبتُ وَمالِيَ لا أَعجَبُ

أَيَلهو وَيَلعَبُ مَن نَفسُهُ

تَموتُ وَمَنزِلُهُ يَخرَبُ

نَرى كُلَّ ما ساءَنا دائِباً

عَلى كُلِّ ما سَرَّنا يَغلِبُ

نَرى الخَلقَ في طَبَقاتِ البِلى

إِذا ما هُمُ صَعَّدوا صَوَّبوا

تَرى اللَيلَ يَطلُبُنا وَالنَهارَ

وَلَم نَدرِ أَيُّهُما أَطلَبُ

أَحاطَ الجَديدانِ جَمعاً بِنا

فَلَيسَ لَنا عَنهُما مَهرَبُ

وَكُلٌّ لَهُ مُدَّةٌ تَنقَضي

وَكُلٌّ لَهُ أَثَرٌ يُكتَبُ

إِلى كَم تُدافِعُ نَهيَ المَشيـ

ـبِ يا أَيُّها اللاعِبُ الأَشيَبُ

وَما زِلتَ تَجري بِكَ الحادِثاتُ

فَتَسلَمُ مِنهُنَّ أَو تُنكَبُ

سَتُعطى وَتُسلَبُ حَتّى تَكو

نَ نَفسُكَ آخِرَ ما يُسلَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طالما احلولى معاشي وطابا

المنشور التالي

طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب

اقرأ أيضاً

وممهد في الوكر

وَمُمَهَّدٌ في الوَكرِ مِن وَلَدِ الغُرابِ مُزَقَّق كَرُوَيهِبٍ مُتَقَلِّسٍ مُتَأَزِّرٍ مُتَنَطِّق لَبِسَ الرَمادَ عَلى سَوا دِ جَناحِهِ وَالمَفرِق…