قَد راحَ بِي القَصدُ عَلى ظَهرِهِ
إِلى فَتىً أَعجِزُ عَن شُكرِهِ
فَزادَ في إِكرامِ ظَنّي بِهِ
وَرَدَّ كَيدَ اليَأسِ في نَحرِهِ
ذاكَ الأَخُ البَرُّ الَّذي أَورَقَت
أَغصانُ أَفراحِيَ مِن بِرِّهِ
لَم يَلقَهُ مُذ كانَ مُستَرفِدٌ
فَقَصَّرَت جَدواهُ في أَمرِهِ