إِنَّ أَبا مَنصورَ ما إِن لَهُ
مَكرُمَةٌ تَنهَضُ في نَصرِهِ
شَيخٌ رَقيعٌ عِندَهُ أَنَّهُ
أَشعَرُ مَن شاهَدَ في عَصرِهِ
يَستَأهِلُ النَتفَ بِدِبقِ اِستِهِ
لِشَعرِ خَدَّيهِ عَلى شِعرِهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
وكيف بنفس كلما قلت أشرفت
وَكَيفَ بِنَفسٍ كُلَّما قُلتُ أَشرَفَت عَلى البُرءِ مِن حَوصاءِ هَيضَ اِندِمالُها تُهاضُ بِدارٍ قَد تَقادَمَ عَهدُها وَإِمّا بِأَمواتٍ…
لو أن دمعي نظير وجدي
لَوْ أَنَّ دَمْعِي نَظيرُ وَجْدي لابْيَضَّ مِنْهُ سَوادُ عَيْنِي أَعَادَ لَيْلِي عَلَيَّ فِيها لَيْلَ صُدُودٍ وَلَيْلَ بَيْنِ هَجْرُكَ…
دعاك الهوى واستجهلتك المنازل
دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ وَكَيفَ تَصابي المَرءَ وَالشَيبُ شامِلُ وَقَفتُ بِرَبعِ الدارِ قَد غَيَّرَ البِلى مَعارِفَها وَالسارِياتُ الهَواطِلُ…
كأني في روض أرى الماء جاريا
كَأَنِّيَ في رَوضٍ أَرى الماءَ جارِياً أَمامي وَفَوقي الغَيمُ يَجهَدُ بِالنَشرِ تَوَهَّمتُهُ هَمّاً فَقُلتُ لَهُ اِنجَلي فَإِنَّ هُمومي…
أتراني أرى من الدهر يوما
أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا قَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ…
أيها البدر الذي ضن
أَيُّها البَدرُ الذي ضَنْ نَ عَلينا بِالطُّلوعِ إِبْغِ لي عِنْدَكَ قَلْباً طارَ مِنْ بَينِ ضُلوعِي يا بَديعَ الحُسْنِ…
وقفت على البسفور والريح عاصف
وقفت على البسفور والريح عاصف وللدَوح ظلّ دونه متقلّص وفي البحر تجري موجة أثر موجةٍ كجري طموح الخيل…
لا تلمني عتيق حسبي الذي بي
لا تَلُمني عَتيقُ حَسبي الَّذي بي وَاِلتَمِس لي الدَواءَ عِندَ الطَبيبِ إِنَّ قَلبي ما زالَ مِن أُمِّ عَمروٍ…