وراح في لطافتها كحسي

التفعيلة : البحر الطويل

وَراحٍ في لِطافَتِها كَحِسّي

نَعِمتُ بِشُربِها في ديرِ قسِّ

عَلى الناقوسِ إِذا هُوَ عِندَ سَمعي

أَحَبُّ إِلَيهِ مِن ضَربٍ وَجَسِّ

فَيالَكِ مِن بَناتِ الكَرَمِ بِكراً

تُلائِمُ في كَرامَتِها لِنَفسي

إِذا اِفتُرِعَت رَأَيتُ لَها حَبابا

كَعِقدِ كَواكِبٍ في جيدِ الشَمسِ

إِنَّ أَبا أَحمَدٍ لَعِلقٌ

خَسيسٌ فِعلٌ مَهينٌ نَفسِ

إِذا تِجارُ اللِواطِ جاءَت

تَطلُبُ مِنهُ الشَرى بِوَكسِ

خَلّى عَنِ السَومِ وَالتَقَصّي

وَباعَهُم بِفَلسِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ذا الذي يطلب في طرسي

المنشور التالي

وراح تدافع أنفاسها

اقرأ أيضاً

ذكرتنيك روحة للشمول

ذَكَّرتَنيكَ رَوحَةٌ لِلشُمولِ أَوقَدَت غُلَّتي وَهاجَت غَليلي لَيتَ شِعري يا اِبنَ المُدَبِّرِ هَل يُدني كَ فَرطُ الرَجاءِ وَالتَأميلِ…

أرقصها مطرب الأغاريد

أَرْقَصَها مُطْرِبُ الأَغارِيدِ فاسْتَرَقَتْ هِزَّةَ الأَماليدِ ودبَّ خمرُ السُّرَى بأَذْرُعِها فَهْيَ على البِيدِ في عَرَابِيدِ وغازَلَتْها الصَّبا بمأْلُكَةٍ…