عَشِقَت مَن لا أُلام فيهِ وَلا
أُنسَبُ في عِشقِهِ إِلى الغَلَطِ
لِأَنَّني ما تَرَكتُ قَطَّ يَدي
مُذ كُنتُ طِفلاً إِلّا عَلى النُقَطِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
وجدت العيش يا سلمى
وَجَدتُ العَيشَ يا سَلمى مِزاجَ الكَأسِ بِالكاسِ إِذا ما كَأسُنا دارَت فَهَزَّت فَروَةَ الراسِ وَفِتياناً اُنادِمُهُم كِراماً غَيرَ…
ما بال رأسك لا تبش بلونه
ما بالُ رَأسِكَ لا تَبَشُّ بِلَونِهِ عَينٌ وَباتَ بِكُلِّ ذي نَظَرٍ يَبَش يُمسي كَبَعضِ الرَومِ أَبيَضَ بارِداً وَلَقَد…
أحن إلى البرق اليماني صبابة
أحِنُّ إِلى البَرق اليَماني صَبابَةً لأَنّي يماني الدار وَهوَ يَماني كَأَنّيَ مِن فرط الصَّبابةِ لامِحٌ أَناملَ مِن مُهدي…
خالي العزيز
خالي العزيز رحلتَ عن دنيان وتركتنا فيها نجرُّ خُطانا كُنَّا نؤمِّلُ أن نراكَ وإنْ نأى بكَ منزلٌ عنَّا…
وما انقادت الأجساد قسرا بكفه
وَما اِنقادَتِ الأَجسادُ قَسراً بِكَفِّهِ وَلَكِنَّهُ يَقتادُها بِقُلوبِها وَلِلَهِ وَجهٌ كُلُّ عَينٍ تَوَدُّهُ وَتَسأَلُهُ إِحسانَهُ بِذُنوبِها
أبصرته تحت ظلام الدجى
أبصرتهُ تحتَ ظلامِ الدجى تضيءُ في خديهِ لي جمرتانِ فقلتُ في الخدينِ نارُ الحشا فقالَ لكنْ فيهما جنتانِ
فيا أبا عبد الإله الذي
فَيا أَبا عَبدِ الإِلَهِ الَّذي لَولاهُ لَم يَشتَهِرِ الجودُ أَنعِم بِهَذا العيدَ يا مَن لَهُ في كُلِّ يَومٍ…
تجلى شهاب للسعادة آفل
تَجَلَّى شِهَابُ للسَّعَادَةِ آفِلُ وأخصَبَ مَرعًى لِلمَكَارِمِ مَاحِلُ وَرَاقَ مُحَيَّا الدَّهرِ وَافتَرَّ ثَغرُهُ وَحُلِّيَ جِيدٌ مِنهُ وَاشتَدَّ كَاهِلُ…