أَسيرُ القَطرِ قَد أَضحى طَليقاً
وَمينا القُضبَ قَد لَبِسَ العَقيقا
وَسُبلُ الجَوِّ مَن يَطلُبُ غَماما
تَجِد مِنهُ بِها الرَطبَ الرَفيقا
فَقُم فَاِشرَب عَلَيهِ فَعَن قَليلٍ
يُريكَ البَرقُ عَنبَرَهُ خَلوقا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
كتابك في الرشيد كتاب صدق
كِتَابُكِ فِي الرَّشِيدِ كِتَابُ صِدْقٍ هُوَ التَّارِيخُ رُدَّ إِلَى الحَقِيقَهْ عَلَى أَحْدَاثِهِ أَرْسَلْتِ ضَوْءاً تَغَلْغلَ فِي مَهاوِيهَا السَّحِيقَهْ…
طال ليلى فبت أسقى المداما
طالَ لَيلى فَبِتُ أُسقى المُداما إِذ أَتاني البَريدُ يَنعى هِشاما وَأَتاني بِحُلَّةٍ وَقَضيبٍ وَأِتاني بِخاتَمِ ثُمَّ قاما فَجَعَلتُ…
إن ذا العيد فيه غابت نضار
إِنَّ ذا العيدَ فيهِ غابَت نُضارُ وَأَخوها فَما لِقَلبي قَرارُ أَدمُعي تَرتَمي عَلى الخَدِّ سَكباً وَفُؤادي مُضطَرِمٌ فيهِ…
أسكان نعمان الأراك تيقنوا
أَسُكّانَ نَعمانِ الأَراكِ تَيَقَّنوا بِأَنَّكُمُ في رَبعِ قَلبِيَ سُكّانُ وَدوموا عَلى حِفظِ الوِدادِ فَطالَما بُلينا بِأَقوامٍ إِذا حُفِظوا…
شعبي وشعب عبيد الله ملتئم
شِعبي وَشِعبُ عُبَيدِ اللَهِ مُلتَئِمُ وَكَيفَ يَختَلِفانِ الساقُ وَالقَدَمُ صَمصامَتي اِتَّهَموني مِن صِيانَتِها هَل كانَ عَمرٌو عَلى الصَمصامِ…
فإن يقدر علي أبو قبيس
فَإِن يَقدِر عَلَيَّ أَبو قُبَيسٍ تَجِدني عِندَهُ حَسَنَ المَكانِ تَجِدني كُنتُ خَيراً مِنكَ غَيباً وَأَمضى بِاللِسانِ وَبِالسِنانِ وَأَيُّ…
لقد طالت شهور الصيف حتى
لَقَد طالَت شُهُورُ الصَيفِ حَتّى بَرِمتُ بِحرِّ تَمّوزٍ وَآبِ وَيُعجِبُني الخَريفُ وَإِنّ قَلبي لحرِّ زَمانِ آبٍ جَدّ آبي
لك أن تلوم ولي من الأعذار
لَكَ أَن تَلومَ وَلي مِنَ الأَعذارِ أَنَّ الهَوى قَدَرٌ مِنَ الأَقدارِ ما كُنتُ أَسلَمُ لِلعُيونِ سَلامَتي وَأُبيحُ حادِثَةَ…