الزَهرُ وَسْنانٌ وَيَقظانٌ
وَالقُضبُ نَشوانٌ وَسَكرانُ
وَالآسُ في الخُضرَةِ فَيروزَجٌ
وَالوَردُ في الحُمرَةِ مَرجانُ
فَاِشرَب عَلى جَونَةِ حَلىِ الثَرى
ما دامَ فيها العِقدُ وَالجانُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا ابن ربيع هل رأيت أحدا
يا اِبنَ رَبيعٍ هَل رَأَيتَ أَحَدا يَبقى عَلى الأَيّامِ أَو مُخَلَّدا كَأَنَّما كانَ عُبَيدٌ أَرمَدا بِالغَورِ حَتّى أَنجَدَت…
أيا من هو الماء الزلال الذي يجري
أَيا مَن هُوَ الماءُ الزُلالُ الَّذي يَجري وَمَن رَأيُهُ عَوني عَلى نُوَبِ الدَهرِ أَتَحسَبُ ذَنبي كانَ مِنّي تَعَمُّداً…
أأبصرت مني في المصانع قبة
أَأَبْصَرْتَ مِنِّي فِي الْمَصَانِعِ قُبَّةً تَأَنَّقَ فِيَّ السَّعْدُ مِنْ كُلِّ جَانِبِ فَتُتْلَى سُطُورُ الْكَتْبِ فَوْقِيَ دَائِماً وَتُعْرَضُ مِنْ…
يتمادى به لجاج النفور
يَتَمادى بِهِ لَجاجُ النُفورِ وَيُنافي الهَوى لَجاجُ الغُرورِ لا تَقُل لي أَقوالُهُ طَيِّباتٌ إِنَّ أَقوالَهُ شُهودُ الزورِ فَعَلى…
لموسى بسترس نجل سعيد
لِموسَى بُسْتُرُسْ نَجلٌ سعيدٌ بَنى داراً لها شأنٌ عظيمُ لدَى التاريخِ في الأبوابِ نادَت بحفيظِ اللهِ بانيها سليمُ
فكم من يتامى بوس قد جبرتها
فَكَم مِن يَتَامى بُوَّسٍ قَد جَبَرتَها وَأَلبَستَهَا مِن بَعدِ عُريٍ ثِيابَها وَأَرمَلَةٍ هَلكى ضعافٍ وَصَلتَها وَأَسرى عُناةٍ قَد…
تعالوا
تعالوا أيها الشعراء نزرع فوق كل فم بنفسجةً .. وقيثاره تعالوا أيها العمال نجعل هذه الدنيا العجوز تعود…
على قدر ما يلتاح من ذلك الحسن
عَلَى قَدْرِ مَا يَلْتَاحُ مِنْ ذَلِكَ الْحُسْنِ أُكَابِدُ مِنْ شَوْقٍ إِلَيْهِ وَمِنْ حُزْنِ لَطَائِفُهُ أَبْقَتْ عَلَيَّ فَكُلَّمَا تَعَدَّيْتُ…