وَهَل رامَ عَن عَهدي وَدَيكٌ مَكانَهُ
إِلى حَيثُ يُفضي سَيلُ ذاتِ المَساجِدِ
فَنيتُ وَأَفناني الزَمانُ وَأَصبَحَت
لِداتي بَنو نَعشٍ وَزُهرُ الفَراقِدِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
لم أر مثل جعفر مخلوقا
لَم أرَ مِثلَ جَعفَرٍ مَخلوقاً يُشبِهُ طبلاً وَيحبُّ بوقا
يا إماما أطال ربي علاه
يا إماماً أطالَ رَبّي عُلاهُ وهُماماً بالفَخْرِ ما أوْلاهُ أنْتَ كالرُّمْحِ في اعْتِدالٍ وطولٍ وانْتِخابِ الحَديدِ في أعْلاهُ
أرض عمران تزرع العصيانا
أرض عمران تُزرَعُ العُصْيَانا كلَّ حولٍ فتُخرِج الحُملانا ومؤوناتُ بَذرها لا على القَرْ نان لكن تَحْملُ الإخوانا
أربعة يحيا بها
أَربَعَةٌ يَحيا بِها قَلبٌ وَروحٌ وَبَدَن الماءُ وَالبُستانُ وَال خَمرَةُ وَالوَجهُ الحَسَن
أصور صورة في الترب منها
أُصَوِّرُ صورَةً في التُربِ مِنها وَأَبكي إِنَّ قَلبي في عَذابِ وَأَشكو هَجرَها مِنها إِلَيها شِكايَةَ مُدنِفٍ عَظِمِ المُصابِ…
أرأيت كيف ذرى الدموع وناحا
أرأيتَ كيف ذَرى الدموعَ وناحا لما رأى بَرْقَ الجزيرةِ لاحا وَتنفّسَ الصُعَداءَ حتى إِنْ سرتْ نسماتُ أوديةِ العقيقِ…
ضرط الفقيه فقلت ذاك غريبة
ضَرَطَ الْفَقِيهُ فَقُلْتُ ذَاكَ غَرِيبةٌ مَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ بِالْمَعْلُومِ فَدَنَا إِلَيَّ وَقَالَ قَدْ أَطْرَفْتُكُمْ مِنْ ضَرْطَتِي بِغرِيبَةِ…
ودع أمامة حان منك رحيل
وَدِّع أُمامَةَ حانَ مِنكَ رَحيلُ إِنَّ الوَداعَ إِلى الحَبيبِ قَليلُ تِلكَ القُلوبُ صَوادِياً تَيَّمنَها وَأَرى الشِفاءَ وَما إِلَيهِ…