وَأَغْيَدَ يَحْوي وَجْهُهُ الحُسْنَ كُلَّهُ
وَيُنْكِرُ أَنَّ البَدْرَ فيهِ شَريكُهُ
أَتاني وَفي يُمْناهُ كَأْسٌ كَأَنَّها
مِنَ التِّبْرِ يُعْلَى باللُّجَيْنِ سَبيكُهُ
فَنازَعْتُهُ الصَّهْباءَ طَوْراً وَتارَةً
جَنَى الرِّيقِ حَتَّى نَمَّ بالصُّبْحِ دِيكُهُ