لما دعاني عامر لأسبهم

التفعيلة : البحر الطويل

لَمّا دَعاني عامِرٌ لِأَسُبَّهُم

أَبَيتُ وَإِن كانَ اِبنُ عَيساءَ ظالِما

لِكَي ما يَكونَ السَندَرِيُّ نَديدَتي

وَأَجعَلَ أَقواماً عُموماً عَماعِما

وَأَنبُشَ مِن تَحتِ القُبورِ أُبُوَّةً

كِراماً هُمُ شَدّوا عَلَيَّ التَمائِما

لَعِبتُ عَلى أَكتافِهِم وَحُجورِهِم

وَليداً وَسَمَّوني مُفيداً وَعاصِما

بَلى أَيُّنا ما كانَ شَرّاً لِمالِكٍ

فَلا زالَ في الدُنيا مَلوماً وَلائِما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا ذهب المحافظ والمحامي

المنشور التالي

عفا الرسم أم لا بعد حول تجرما

اقرأ أيضاً

طاب السماع وهبت النسمات

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…