تُؤَمِّلُ لِلنَّفسِ الشَجِيَّةِ فَرحَةً
وَتأبى الخُطوبُ السودُ إِلّا تَماديا
لَياليكَ في زاهيكَ أَصفى صَحِبتُها
كَما صَحبَت قَبلي المُلوكُ اللَياليا
نَعيمٌ وَبؤسٌ ذا لِذَلِكَ ناسِخٌ
وَبعدَهُما نَسخُ المَنايا الأَمانيا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أرى الموت لا يبقي على ذي جلادة
أَرى المَوتَ لا يُبقي عَلى ذي جَلادَةٍ وَلا غَيرَةٍ إِلّا دَنا لَهُ مُرصِدا أَما تُصلِحُ الدُنيا لَنا بَعضَ…
عقيلية أو من هلال بن عامر
عُقَيلِيَّةٌ أَو مِن هِلالِ بنِ عامِرٍ بذي الرِمثِ مِن وادِي المِياهِ خِيَامُها إِذا اِبتَسَمَت في الليلِ وَالليلُ دُونَها…
الخيل والليل والبيداءُ تعرفني
وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي وَتَدّعي…
كان لبعضهم حمار وجمل
كانَ لِبَعضِهِم حِمارٌ وَجَمَل نالَهُما يَوماً مِنَ الرِقِّ مَلَل فَاِنتَظَرا بَشائِرَ الظَلماءِ وَاِنطَلَقا مَعاً إِلى البَيداءِ يَجتَلِيانِ طَلعَةَ…
ألا مضى عصر الصبا فانقضى
أَلا مَضى عَصرُ الصِبا فَاِنقَضى وَحَبَّذا عَصرُ شَبابٍ مَضى بِتُّ بِهِ تَحتَ ظِلالِ المُنى مُجتَنِباً مِنهُ ثِمارَ الرِضا…
ألا إن خفض العيش في صرخة العزف
أَلا إِنَّ خَفضَ العَيشِ في صَرخَةِ العَزفِ فَجَرِّر ذُيولَ اللَهوِ في مَنزِلِ القَصفِ وَغازِل بِهِ حُلوَ الشَمائِلِ وَاللَمى…
يا ترب ضمنك الممات مسودا
يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداً كادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعا قدْ كُنْتُ آمُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي صَرْفَ…
سألت إله العرش رب محمد
سألتُ إِلهَ العرشِ رَبَّ مُحمَّدِ بَقاءَ الوزير أحمدَ بن مُحمَّدِ مُطاعاً إذا أمْضى أوامِرَ يوْمِهِ به آمِناً شَرَّ…