يا بني ضلعك من رجيت
لضلعي جبرته وبنيته
واحسب الشيب اللي من عمرك جنيته
يا بني طش العمى بعيني
وجيتك بعين القلب أدبي على الدرب ألمشيته
شيالة العلاكة يا بني
تذخر جفوني بلعب عمرك عليهن
سنة وكفوفك وردتين على رأسي
وجيلك أناغي كل فرح عمري لنسيته
يا بني شوقك يبعث الماي الزلال بعودي وأحيى وأنا ميتة
أبيض عيونك لبن صدري
وسواد عيونك الليل اللي عد مهدك بجيته
وأبنك التو يناغي الخرز بالكوك يا بني
كتلة لا تخاف اليتيم جده
كتله يا بن وليدي من يجبر على الأيام
تكله حزام أبوك الماطواني وما طويته
تكله منه خطوط أضمهن حدر ضلعي
لحد ما موت بعز على السر الحويته
يا عمد بيتي وكمر ليلي وربيع الشيب والعمر الجنيته
جيت أهزك يا عمد
بيتي
يكون الدهر ضعضع عظم منك للخيانة
وساومت جرحك على الخسة وأخفيته
يا بني خلي الجرح ينظف
خله يرعف خله ينزف
يا بني الجرح أليا رفض شداده علم الثوار يرفرف
يا بني ابن الجلب يرضع من حلبيي
ولا ابن يشمر لي خبزه من البراءة
يا بني يأكلني الجلب عظما ولحم
وتموت عيني ولا دناءة
يا بني ها الأيام يفرزنها اقحط أيام محنة
يا بني لا تلثم شرفنا
يا بني يا وليدي البراءة تظل مدى الأيام عفنة
تدري يا بني بكل براءة
كل شهيد من الشعب يعاد دفنه
وخلي إيدك على شيبي واحلف بطاهر حلبي
كطرة كطرة وبنظر عيني العميته
قلي ما ينهار اسمي أنت أمي وذاك حزبي
زخرن أبوي المالواني وما لويته
قلي ما اهدم حزب بيدي بنيته
اقرأ أيضاً
أتتني سطور منك بين أفاضل
أتتني سطور منك بين أفاضل قضوا لي بفضل السبق في النظم والنثر فأوهت لديهم في الفصاحة منصبي ولكن…
المصلوب
أحبائي ! أنا بالورد والحلوى وكل الحبّ أنتظرُ أنا ، والأرض ، والقمر وعين الماء ، والزيتون ،…
جامل الناس في المعاش
جامِلِ الناسَ في المَعا شِ وَخَلِّ المُزاحَمَه وَتَفاصَح وَقُل لِمَن يَتعاطى المُزاحَ مَه
عصيت في السكر من لحاني
عَصَيتُ في السُكرِ مَن لَحاني وَخانَني حادِثُ الزَمانِ لَمّا تَمادَيتُ في مُجونٍ أَلقى عَلى غارِبي عِناني أَبتَدِعُ الكَسبَ…
بني لئن أعيا الطبيب ابن مسلم
بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ متَى يَدْعُها داعٍ…
طلعت ربيعا من ربيع وأربع
طلَعْتِ ربيعاً من ربيع وأربُعِ وطالعتِ أهلاً من مَصيفٍ ومَرْبَعِ منازلُ أستسقي السماءَ لأهلِها وإن كنّ يستسقينَ للأرضِ…
مررن فقلنا إيه سلم فسلمت
مَرَرنَ فَقُلنا إيهِ سِلمٌ فَسَلَّمَت كَما اِكتَلَّ بِالبَرقِ الغَمامُ اللَوائِحُ
خلف الباب
ودخلتُ مصرَ رأيتُ خلفَ البابِ أغنية ً وما غنيتُ يا وطني ولم يفق الغناءْ للنهرِ حالتهُ ولي شأنُ…