أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ
أسفٌ أُديم عليه عَضَّ أناملي
ولَّى فلا طمعٌ بعَطْفَةِ هاجرٍ
منه ولا أَمَلٌ لأَوْبَةِ راحل
هذا على أنّ العَفافَ وهِمَّتي
لم يُظْفِرا حظِّى لديه بطائل
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
لله بنيونش تحكي منازلها
لِلَّهِ بَنْيونُشٌ تَحْكِي مَنَازِلُهَا كَوَاكِباً أَشْرَقَتْ فِي جُنْحِ ظَلْمَاءِ صَحَّ الهَوَاءُ فَمَا يَعْتَلُّ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ النَّسِيمُ ولاَ…
إذا عبتها شبهتها البدر طالعا
إِذا عِبتُها شَبَّهتُها البَدرَ طالِعاً وَحَسبُكِ مِن عَيبٍ لَها شَبَهُ البَدرِ لَقَد فُضِّلَت لُبنى عَلى الناسِ مِثلَ ما…
واثبت ماء في أديم ماء
وَاثَبْتُ مَاءً فِي أَدِيْمِ مَاءِ بَيْضَاءَ مِثْلَ الفِضَّةِ البَيْضَاءِ ذَاتَ حُلًى وَمُقْلَةٍ زَرْقَاءِ مُفْضِيَة اللَّحْمِ عَنِ الأَعْضَاءِ أَوْدَعْتُهَا…
لا ريب أن الله حق فلتعد
لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها…
ظننا الذي نادى محقا بموته
ظَنَنَّا الَّذِي نادى مُحِقَّا بمَوْتِهِ لِعُظْمِ الَّذِي أَنْحَى منَ الرزءِ كاذِبَا وخلْنا الصَّباحَ الطلقَ لَيْلاً وإِنَّما حَبَطْنا خُداريَّا…
ومنهتك له نظر
ومُنهَتِكٍ لَهُ نَظَرٌ يَصُونُ مَوَاقِعَ النَّظَرِ هِلالٌ لَوْ بَدا للسَّفْ رِ أَغْناهُمْ عَنِ السَّفَرِ فَوَا وَيْلاهُ مِنْ قَمَرٍ…
متى عدد الأقوام لبا وفطنة
مَتى عَدَّدَ الأَقوامُ لُبّاً وَفِطنَةً فَلا تَسأَليني عَنهُما وَسَليبي أَرى عالَماً يَرجونَ عَفوَ مَليكِهِم بِتَقبيلِ رُكنٍ وَاِتِّخاذِ صَليبِ…
إذا فكرت في وطن كريم
إِذَا فَكَّرْتَ فِي وَطَنٍ كَرِيمٍ نَبَتْ بِكَ عَنْهُ نَائِبَةُ اغْتِرَابِ وَعَوَّضَكَ الزَّمَانُ بِشرِّ دَار وَسُكْنَى مَنْزِلٍ وَحْشِ الْجَنَابِ…