كأني لم آنس بألفاظك التي
على عقد الألباب هن نوافت
ولم أتحكم في الأماني كأنني
لإفراط ما حكمت فيهن عابث
ويبدين أعراضاً وهن أوالف
ويقسمن في هجري وهن حوانث
اقرأ أيضاً
بدا لنا كالبدر في شروقه
بَدا لَنا كَالبَدرِ في شُروقِهِ يَشكو غَزالاً لجَّ في عقوقِهِ يا عَجَباً وَالدَهر في طُروقِهِ مِن عاشِقٍ أَحسَن…
أزول وليس في الخلاق شك
أَزولُ وَلَيسَ في الخَلّاقِ شَكُّ فَلا تَبكوا عَلَيَّ وَلا تُبَكّوا خُذوا سِيَري فَهُنَّ لَكُم صَلاحٌ وَصَلّوا في حَياتِكُم…
إذا سنة بكى تشرين فيها
إِذا سَنَةٌ بَكى تَشرينُ فيها وَساعَدَهُ بِدَمعَتِهِ أَذارُ فَرودي حَيثُ شِئتِ بِغَيرِ أَزلٍ وَلَيسَ عَلَيكِ مِن جَدبٍ حِذارُ…
ما كل سجع بمعدود من الخطب
ما كل سجع بمعدود من الخطب فلا تغرنك دعوى الناس في الأدب فاقبض على كلماتي كف منتقد زيف…
يا قوم عالجت أيري
يا قومِ عالَجْتُ أَيري بالحشوِ لمَّا تكعَّكْ ولمْ يصحّ ودَادِي من غادَةٍ مُذْ تَوَعَّكْ
أنا والزناد ببرده وتصبري
أنا والزِّنادُ ببَرْدهِ وتَصَبُّري سِيَّانِ في الإِخْفاءِ والكِتْمانِ لكنَّهُ بالقَدْحِ تَظْهَرُ نارُهُ وسَرائري أعْيَتْ على الإِخْوان فإذا أضِمْتُ…
ومنفرد بالحسن خلو من الهوى
ومُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى بَصيرٍ بِأَسبابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا يَبيتُ عَلى سَلمٍ…
هل وقفة بجنوب القاع تجمعنا
هَل وَقفَةٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجمَعُنا أَم لا مَقيلَ بِهَذا الصَّفصَفِ السَبِخِ فاِرْتَدْ لَنا مَنزِلاً يا سَعدُ نَثْوِ بِهِ…