كم درت حول الحب حتى لقد
حصلت فيه كحصول الفراس
تعشو إلى الوصل دواعي الهوى
كما سرى نحو سنا النار عاش
عللني بالوصل من سيدي
كمثل تعليل الظماء العطاش
لا توقف العين على غاية
فالحسن فيه مستزيد وياش
اقرأ أيضاً
خذ من يقينك ما تجلو الظنون به
خُذ مِن يَقينِكَ ما تَجلو الظُنونَ بِهِ وَإِن بَدا لَكَ أَمرٌ مُشكِلٌ فَدَعِ قَد يُصبِحُ المَرءُ فيما لَيسَ…
تذكر بالخيف عهدا قديما
تذكَّر بالخَيْفِ عَهْداً قديما وشاهَدَ في الرَّبْع تلكَ الرُّسوما فظلَّ يُكفكفُ دمعاً كريماً وباتَ يُعالجُ وجداً لئيما سقى…
غمت نزارا وساءت يعربا مدح
غَمَّتْ نِزاراً وَسَاءَتْ يَعْرُبَاً مِدَحٌ زُفَّتْ إِلى ذَنَبٍ إِذْ لَمْ أَجِدْ راسَا وَلَوْ رَآني ابْنُ هِنْدٍ عَضَّ أَنْمُلَهُ…
قل لولي الدولة اسمع فقد
قل لولي الدولة اسمع فقد ضيقت صدر النظم والنثر إن كنت لم تشكر على ما مضى من اختصاصي…
فديتك قد وعدت فقل صريحا
فديْتُكَ قد وعْدتَ فقُلْ صريحاً متى يخضَرُّ للمَوعودِ عُودُ وقلتَ الجودُ بالموجودِ شَرْطي فهلْ يرتاحُ للمَوجودِ جُودُ
وطئت جياد يزيد كل مدينة
وَطِئَت جِيادُ يَزيدَ كُلَّ مَدينَةٍ بَينَ الرُدومِ وَبَينَ نَخلِ وَبارِ شُعثاً مُسَوَّمَةً عَلى أَكتافِها أُسدٌ هَواصِرُ لِلكُماةِ ضَوارِ…
شيعت أحلامي بقلب باك
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…
للشيخ قاسم جنبلاط كرامة
للشِّيخِ قاسِمِ جنبلاطَ كَرامةٌ بِحُلولِ ساحةِ شيخِنا الأوزاعي فامطُرْ عليهِ مُكلّلاً تأريخَهُ من سُحْبِ فضلِكَ يا مُجيبَ الدَّاعي