بشرى أتت واليأس مستحكم
والقلب في سبع طباق شداد
كست فؤادي خضرةً بعد ما
كان فؤادي لابساً للحداد
جلا سواد الغم عني كما
يجلى بلون الشمس لون السواد
هذا وما أمل وصلاً سوى
صدق وفاءٍ بتقديم الوداد
فالمزن قد تطلب لا للحياء
لكن لظل باردٍ ذي امتداد
اقرأ أيضاً
إذا فت في عضدي صاحب
إِذا فَتَّ في عَضُدي صاحِبٌ وَصَيَّرَني غَرَضُ الإِغتِيابِ تَباعَدتُ عَنهُ كَما يَنبَغي وَلَم أَدنُ مِنهُ بُعَيدَ العِتابِ
يالهف نفسي على مال أفرقه
يالَهفَ نَفسي عَلى مالٍ أُفَرِّقُهُ عَلى المُقِلّينَ مِن أَهلِ المُروآتِ إِنَّ اِعتِذاري إِلى مَن جاءَ يَسأَلُني ما لَيسَ…
سألت أبا يوسف حاجة
سَأَلتُ أَبا يوسُفٍ حاجَةً فَقالَ أَجِئُ بِها في غَدِ وَأَودَعُ إِنجازَها مَوضِعاً مِنَ المَنعِ تَقصُرُ عَنهُ يَدي وَلَو…
وسميطة صفراء دينارية
وسميطةٍ صفراءَ ديناريةٍ ثمناً ولوناً زفها لك حَزْوَرُ عظمتْ فكادت أن تكون إوزةً ونَوتْ فكاد إهابها يتفطرُ طفِقت…
أسرى لخالدة الخيال ولا أرى
أَسَرى لِخالِدَةَ الخَيالُ وَلا أَرى طَلَلاً أَحَبَّ مِنَ الخَيالِ الطارِقِ إِنَّ البَلِيَّةَ مَن يُمَلُّ حَديثُهُ فَاِنشَح فُؤادَكَ مِن…
الشيب كره وكره أن يفارقني
الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني أَعجِب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ يَمضي الشَبابُ وَقَد يَأتي لَهُ خَلَفٌ وَالشَيبُ يَذهَبُ…
عفا واسط من أهله فمذانبه
عَفا واسِطٌ مِن أَهلِهِ فَمَذانِبُه فَرَوضُ القَطا صَحراؤُهُ وَنَصائِبُه وَلَكِنَّ هَذا الدَهرَ أَصبَحَ فانِياً تَسَعسَعَ وَاِشتَدَّت عَلَيهِ تَجارِبُه…
أحباي كم لي نحوكم من تحية
أحِبَّايَ كم لي نحوكم من تحيّةٍ أحَمِّلُها هبَّاتِ كُلِّ جَنوبِ فلا تتركوا ردَّ السلام إذا جرتْ شمالٌ على…