رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
الحسنيان سلامة وكرامة
الحُسْنَيَانِ سَلامَةٌ وَكَرَامَةٌ وَالسَّوءيَانِ خَصَاصَةٌ وَسَقَامُ
أيا من ليس لي منه مجير
أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ بِعَفوِكَ مِن عَذابِكَ أَستَجيرُ أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ وَأَنتَ السَيِّدُ المَولى…
لمن الرسوم برامتين بلينا
لِمَنِ الرُّسُومُ بِرَامَتَيْنِ بلِينا كسيت مَعَالِمُهَا الهَوى وَعَرِينا دِمَنٌ فُطِمْنَ مِنَ الصِّبى وَتَبَدَّلَتْ حَرَكاتُهُنَّ مِنَ الغَرامِ سُكُونا أَيْقَظْتُ…
دعوني ورسمي في العفاف فإنني
دَعُوني ورَسمي في العفافِ فإنَّني جَعلْتُ عَفافي في حَياني دَيْدَني وأعظَمُ مِن قَطْعِ اليَمينِ على الفَتى صنيعَةُ برِّ…
كم من مناد والشريفان دونه
كَم مِن مُنادٍ وَالشَريفانِ دونَهُ إِلى اللَهِ تُشكى وَالوَليدِ مَفاقِرُه يُنادي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ مَلاً تَتَمَطّى بِالمَهاري ظَهائِرُه…
لما تهددني نصير بالنوى
لَمّا تَهَدَّدَني نَصيرٌ بِالنَّوى أُفزِعتُ مِن نَأيٍ إِلى هِجران فَكَأنَّني في ذا وَذَلك حائِرٌ قَد فَرَّ مِن أَسَدٍ…
ألم يك للبرشاء هاد يقيمها
أَلَم يَكُ لِلبَرشاءِ هادٍ يُقيمُها عَلى الحَقِّ إِذ كانَت بِها الأَزدُ ضَلَّتِ أَتابِعَةُ الأَوثانِ بَكرُ بنُ وائِلٍ وَقَد…
يا سواد العين يا روح الجسد
يا سوادَ العين يا روح الجسد يا ربيع القلب يا نعم السند كنت لي قرّة عينٍ وبها هام…