خل هذا وبادر الدهر وارحل
في رياض الربى مطي العقار
وأحدها بالبديع من نغمات ال
عود كيما تحت بالمزمار
أن خيراً من الوقوف على الدا
ر وقوف البنان بالأوتار
وبدا النرجس البديع كصب
حائر الطرف مائلاً كالمدار
لونه لون عاشق مستهامٍ
وهو لاشك هائم بالبهار
اقرأ أيضاً
أبو الحصين جال في السفينه
أَبو الحُصَينِ جالَ في السَفينَه فَعَرَفَ السَمينَ وَالسَمينَه يَقولُ إِنَّ حالَهُ اِستَحالا وَإِنَّ ما كانَ قَديماً زالا لِكَونِ…
يا خليلا قد ضناني بعده
يا خليلاً قد ضناني بعده وغرامي في هواه قد نما كيف تسلو مغرما في حبكم وإلى م تنأى…
أيا من كان لا تنشب
أَيا مَن كانَ لا تَنشَ بُ أَظفارُ الهَوى فيهِ فَأَضحى سائِقُ الحُبِّ عَلى رِجلَيهِ يُسعيهِ كَذا فِعلُ الَّذي…
سأبكي على ابني مدتي وحياتي
سأبكي على ابني مدتي وحياتي ويبكيه عني الشعر بعد مماتي وأقطع أيامي عليه بلوعة تعبر عن مكنونها عبراتي…
وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت
وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا إِليّ حَبيبي…
زارت سليمى والخطا يقتفي
زارَت سُليمى وَالخُطا يَقتَفي آثارَها مِن ذَيلِها ماحِ تُخفي مُحَيّاها ليَخفى السُرى حذارَ أَن يَنتَبِه اللاحي وَهَل يواري…
رسم صبري في ربع شوقي محيل
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ وَلرُوحي في سَيْلِ دَمْعي مَسِيلُ قَدْ بَكى لِي مِمَّا بَكَيْتُ العَذُولُ وَرَثى…
رباك والدك الكريم على التقى
رَبّاكَ والِدُكَ الكَريمُ عَلى التُقى وَعَلى النَزاهَةِ وَالضَميرِ الطاهِرِ فَنَشَأتَ بَينَ رِعايَةٍ وَعِنايَةٍ وَدَرَجتَ بَينَ مَحامِدٍ وَمَفاخِرِ وَسَمَوتَ…