ومالكة رقي وما أنا ملكها

التفعيلة : البحر الطويل

ومالكةٍ رِقِّي وما أنا ملكُها

أَقولُ لها سَلمى مَلَكْتِ فارفِقي

لئنِ كنتِ صدَّقْتِ الوشاةَ بأنَّني

سَلَوْتُ فما قالوه غيرُ مُصدَّقِ

وبي شاهد منِّي على ما أقوله

وإنْ كنتِ في شكٍّ مريب فحقّقي

يقيّدُني حبّيْك فالدمع مطْلَقٌ

عَليك وقلبي في الهوى غير مطلق

ولم أنسَ إذ زارتْ على حين غفلةٍ

تميسُ كغصن البان بالحلي مورق

وبتنا ولا واشٍ هناك وساعدي

يطوِّقها إذ ذاك أيّ تطوّق

ودارَ من الأَشواق بيني وبينها

حديثُ عتاب كالرَّحيق المعتّق

وكيف تراها ليلة طابَ عيشها

وعهدي بطيب العيش قبل التفرّق

إلى أنْ تجلَّى صارم الفجر وانْجلى

ومزَّقَ بُرْدَ الفجر كلَّ ممزَّق

وقالت سُليمى نلتقي بعد هذه

فقلتُ خُذي روحي إلى حين نلتقي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فديتك لا ترجو لنطقي تكلما

المنشور التالي

هو الوجد يا ظمياء منك وجدته

اقرأ أيضاً

نبه نديمك قد نعس

نَبِّه نَديمَكَ قَد نَعِس يَسقيكَ كَأساً في الغَلَس صِرفاً كَأَنَّ شُعاعَها في كَفِّ شارِبِها قَبَس مِمّا تَخَيَّرَ كَرمَها…