وما وجدت لقلبي راحة أبدا

التفعيلة : البحر البسيط

وَما وَجدتُ لِقَلبي راحَةً أَبَداً

وَكَيفَ ذاكَ وَقَد هُيّيتُ لِلكَدَرِ

لَقَد رَكِبتُ عَلى التَغريرِ وَاِعجَبا

مِمَّن يُريدُ النَجا في المِسلَكِ الخَطِرِ

كَأَنَّني بَينَ أَمواجٍ تُقَلِّبُني

مُقَلِّباً بَينَ إِصعادٍ وَمُنحَدَرِ

الحُزنُ في مُهجَتي وَالنارُ في كَبِدي

وَالدَمعُ يَشهَدُ لي فَاِستَشهِدوا بَصَبري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حقيقة الحق تستنير

المنشور التالي

قد كنت في نعمة الهوى بطرا

اقرأ أيضاً

أقبل الصبح يغني

أَقْبَلَ الصُّبْحُ يُغنِّي للحياةِ النَّاعِسَهْ والرُّبى تَحلمُ في ظِلِّ الغُصونِ المائِسَهْ والصَّبا تُرْقِصُ أَوراقَ الزُّهورِ اليابسَهْ وتَهادى النُّورَ…