فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت

التفعيلة : البحر الطويل

فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَت

عَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا

لَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةً

وَقَلباً عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا

فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّها

وَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا

بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍ

وُشاةٌ بِها كانوا شُهوداً وَغُيَّبا

وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌ

وَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا

فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِنا

وَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صفا ود ليلى ما صفا لم نطع به

المنشور التالي

ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه

اقرأ أيضاً

الجدار

أَفعى معدنية ضخمة تلتفُّ حولنا . تبتلع جدراننا الصغيرة الفاصلة بين غرفة النوم والحمام والمطبخ وغرفة الاستقبال .…

الحلاج

عَنْزَةٌ تَتَعَثَّرُ بَيْنَ الخرائبْ تَجُوزُ مِنَ المتحفِ الوَطَنِيِّ إلى المَكْتَبَةْ وَتَبْحَثُ عَنْ مُصْحَفٍ أعَجَزَ النَّارَ أَنْ تَنْهَبَهْ فَلَمَّا…