قد أملت أمنية من الأمل

التفعيلة : بحر الرجز

قَد أُمِّلَت أُمنِيَّةٌ مِنَ الأَمَل
وَبَعضُ ما يُؤمَلُ يُودي في الزَلَل
أَن يُفلِتوا مِنّا وَلَمّا تَجتَفَل
جُلودُهُم أَغراضَ طَعنٍ كَالنَغَل
حَتّى إِذا كانَ بِفُرقانِ النُصُل
رَأوا قَداميسَ خَميسٍ ذِي سَبَل
وَعارِضٍ أَرعَنَ مَوجٍ كَالجبِل
تَأوي نَواحيهِ إِلى جَوزٍ مِتَل
يُبري لَهُ مِن كُلِّ صَمدٍ وَجَرَل
مَجرٌ يُباري مُسلَحِبّاً ذا زَجَل
ضَرباً يُنَسّيهِم غَزالاتِ الحَجَل
بِالمُحدَثاتِ البيضِ وَالبيضِ الأُوَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جاري لا تستنكري عذيري

المنشور التالي

أما ورب البيت لو لم أشغل

اقرأ أيضاً

شجتنا مطالع أقمارها

شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِها فَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِها وَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ وَأَهلِ القُصورِ وَزُوّارِها قُصورٌ كَأَنَّ بُروجَ السَماءِ خُدورُ…

لم يخطيء التوفيق صاحبه

لَمْ يُخْطِيءِ التَّوفِيقُ صَاحِبَهُ فِيمَا أَرَدْتَ بِنَاءهُ فَبُنِي أَيَعِزُّ أَمْنَعُ مَا يَعِزُّ عَلَى تِلْكَ العَزَائِمِ مِنْكَ وَالفِطَنِ دُسْتُورُ…