مِن قَبلِها طِبتَ في الظِلالِ وَفي
مُستَودَعٍ يَومَ يُخصَفُ الوَرَقُ
ثُمَّ سَكَنتَ البِلادَ لا بَشَرٌ
أَنتَ وَلا نُطفَةٌ وَلا عَلَقُ
مُطَّهَرٌ تَركَبُ السَفينَ وَقَد
أَلجَمَ نِسراً وَأَهلَهُ الغَرَقُ
تُقَلُ مِن صالِبٍ إِلى رَحِمٍ
إِذا مَضى عَلَمٌ بَدا طَبَقُ