في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها
نضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين .
أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية
الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس
علينا الأمر بين الشكل والجوهر, ودرَّبنا
الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح .
للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلى
الجرح . وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَين
نحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا
من الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمة
متأخرين . لسنا متأكدين من صواب
الريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ
شيء متأخرين , حتى لو كان هنالك
من ينظرنا على سفح الجبل , ويدعونا
إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين …
لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين !
اقرأ أيضاً
لقد اشتاق سمعي منك لفظا
لَقَدِ اِشتاقَ سَمعي مِنكَ لَفظاً وَأَوحَشَني خِطابُكَ بَعدَ بَيني فَأَودِع طيبَ لَفظِكَ لي كِتاباً لَأَسمَعَ ما تُخاطِبُني بِعَيني
صاب مزن الدموع من جفن صبك
صَابَ مُزْنُ الدُّمُوعِ مِنْ جَفْنِ صَبِّكْ عِنْدَمَا اسْتَرْوَحَ الصَّبَا مِنْ مَهَبِّكْ كَيْفَ يَسْلُوِ يَا جَنَّتِي عَنْكَ قَلْبٌ كَانَ…
أرقت ولم آرق لسقم أصابني
أَرِقتُ وَلَم آرَق لِسَقمٍ أَصابَني أُراقِبُ لَيلاً ما يَزولُ طَويلا إِذا خَفَقَت مِنهُ نُجومٌ فَحَلَّقَت تَبَيَّنتُ مِن تالي…
أقبل سيل جاء من أمر الله
أَقبَلَ سَيلٌ جاءَ مِن أَمرِ اللَه يَحرُدُ حِردَ الجَنَّةِ المُغِلَّه
لله قوم بأكناف الحمى نزلوا
للّهِ قومٌ بأكنافِ الحِمى نزَلوا همُ الأحبّةُ إن صدّوا وإن وصَلوا ودَرَّ درُّهُمُ من جيرةٍ معهم لم يبرحِ…
أخوك من إن كنت في
أَخوكَ مَن إِن كُنتَ في نُعمى وَبُؤسٍ عادَلَك فَإِن رَآكَ مُنعِماً بِالبِرِّ مِنهُ عادَ لَك
صدق القائلون إنك يا خالد
صدقَ القائلونَ إنك يا خا لدُ أصبحتَ تظلمُ الشوكيّا تَدَّعي سَخْلَةً له ولأم لم تزلْ تحتَهُ فِراشاً وَطيَّا…
لا يوم طي ولا يوم البسوس ولا
لا يوم طي ولا يوم البسوس ولا يوم السباق كيومٍ كان في الشيح ترى الحجال بأيدي الشهب واقعةً…