إذا انكسر إطار اللوحة، بسبب هزة
أرضية خفيفة، تحمل اللوحة إلى صانع
أطر ماهر، فيضع لها إطاراً ربما أجمل.
أما إذا تشوهت اللوحة بسبب خلل
فني أصلي، وبقي إطارها سليماً، فلن
تحتاج إليه إلا إذا نقص الحطب في
المدفأة.. كذلك هي الفكرة: إذا انكسر
إطارها وجدت لها إطاراً أقوى وأصلب.
. أما إذا انكسرت الفكرة، فلن يكون إطارها
السليم غير ذكرى حزينة، تحتفظ بها كما
يحتفظ راع خائب بجرس كبش من قطيعه
افترسته الذئاب !
اقرأ أيضاً
ليالي بالفسطاط من شاطئي مصر
ليالي بالفسطاط من شاطئي مصر سقى عهدك الماضي عهاد من القطر لقد غمرتني من نداه مواهب أضافت إلى…
يا ماجدا أضحى خليل محامد
يا ماجداً أضحى خليل محامدٍ ضاءَت بأفلاك العلى أقمارها قد أصبحت أيدين لما جئتها دار السرور واخصبت أقطارها…
أبلغ أبا الفضل تبلغ خير أصحابه
أَبلِغ أَبا الفَضلِ تُبلِغ خَيرَ أَصحابِه في فَضلِ أَخلاقِهِ المُثلى وَآدابِه الحَمدُ وَالمَجدُ يَحتَلّانِ قُبَّتَهُ وَالرُغبُ وَالرُهبُ مَوجودانِ…
لعمرك أنني لأحب سلعا
لَعَمرُكَ أَنَّني لَأَحِبُّ سَلعاً لِرُؤيَتِها وَمَن بِجَنوبِ سَلعِ تَقَرُّ بِقُربِهِ عَيني وَإِنّي لَأَخشى أَن يَكونَ يُريدُ فَجعي حَلَفتُ…
قل للخطير الذي مكارمه
قل للخطير الذي مكارمه قد عظمت في زمانه خطره وأقسم المجد أن صاحبه لا يتقي شره ولا أشره…
رعى الله من لم يرع لي ما رعيته
رَعى اللَهُ مَنْ لَمْ يَرْعَ لي ما رَعَيْتُهُ وإِنْ كانَ في كَفِّ المَنِيَّةِ مُودِعي فَيا أَسَفي زِدْني عَلَيهِ…
أأسلمتني يا جعفر بن أبي الفضل
أَأَسلَمتَني يا جَعفَرُ بنَ أَبي الفَضلِ فَمَن لي إِذا أَسلَمتَني يا أَبا الفَضلِ وَأَيُّ فَتىً في الناسِ أَرجو…
ما ملة فوق وجه الأرض من ملل
ما مِلَّةٌ فَوقَ وَجهِ الأَرضِ من مِلَلِ لا َتَهيَّبُ عَن تَسالِ مُعتَزلي قَومٌ إِذا ناظَروا صالوا بِحجتهم صَولَ…