هل كل هذا أنت؟
غامضة وواضحة
وحاضرة و غائبة معا…
عيناك ليل حالك … ويضيئني
ويداك باردتان ترتجفان
لكن، توقدان الجمر في جسدي
وصوتك نغمة مائية … و تذبيني في الكأس
أنت كثيفة و شفيفة، و عصية و أليفة
عذراء، أم لابنتين:
قصيدتي
وقصيدة أودى بصاحبها خيال قاصر!
هل كل هذا أنت؟
صيف في الشتاء، وفي الخريف ربيع نفسك
تكبرين و تصغرين على وتيرة نايك السحري
يخضر الهواء على مهبك
يضحك الماء البعيد إذا نظرت إلى السحاب
و يفرح الحجر الحزين إذا مررت بكعبك العالي ….
أهذا …. كل هذا أنت؟
قلي كوكبا أو كوكبين لكي اصدق
انك أمراة تجسُّ،
ولستِ موسيقى تكسرني كحبة بندق
قلي قليلا، واستقلي عن مجازك
كي أضمك من جهاتك
ماعدا الجهة التي أشرعتها للريح…
اقرأ أيضاً
تقول أبا عمرو علي فلا تعد
تَقَوَّل أَبا عَمروٍ عَلَيَّ فَلا تَعُد بِرَمّانَ تَدعو جُندُباً وَالحَناتِما وَإِنَّكَ إِن تُؤثِر عَلَيَّ اِبنَ يامِنٍ وَإِخوَتَهُ أوثِر…
يا أكثر الناس إحسانا إلى الناس
يا أكثر النّاسِ إحساناً إلى النّاسِ وأحسنَ النّاسِ إغضاءً عنِ النّاسِ نسيتُ عهدَكَ والنِّسيانُ مُغْتَفَرٌ فاغفِرْ فأوَّلُ ناسٍ…
وحرمة الود الذي لم يكن
وَحُرمَةِ الوِدِّ الَّذي لَم يَكُن يَطمَعُ في إِفسادِهِ الدَهرُ ما نالَني عِندَ الهُجومِ البَلا بَأَسٌ وَلا مَسَّنِيَ الضُرُّ…
إن مت وزار تربتي من أهوى
إن مُتّ وزارَ تُرْبَتي من أَهْوَى لبَّيْتُ مناجِياً بغيرِ النَجْوَى في السر أقول يا تُرى ما صَنَعَتْ ألحاظُكَ…
أيها الرائح المجد ابتكارا
أَيُّها الرائِحُ المُجِدُّ اِبتِكارا قَد قَضى مِن تِهامَةَ الأَوطارا مَن يَكُن قَلبُهُ سَليماً صَحيحاً فَفُؤادي بِالخَيفِ أَمسى مُعارا…
قالت معاشر كل عاجز ضرع
قالَت مَعاشِرُ كُلٌّ عاجِزٌ ضَرِعُ ما لِلخَلائِقِ لا بُطءٌ وَلا سُرُعُ مُدَبَّرونَ فَلا عَتبٌ إِذا خَطِئوا عَلى المُسيءِ…
صحا القلب من ود الغواني وودها
صحا القلب من ودِّ الغواني وودُّها من السورةِ العلياء ليس براجعِ وفرَّق جيش الجهل شيْبٌ بوجهه حصينُ الحِمى…