يد التمثال, تمثال الجنرال أو الفنان,
ممدودة … لا لتحية الشمس والمطر,
أو الجنود القدامى والمعجبين الجدد.
يد التمثال ممدودة كيد متسول نبيل
يطلب تبرعات من العابرين, لا لمساعدته
على المشي .. بل لدفع نفقات الخلود.
فلا تحظى يد الغرانيت الممدودة,
لا تحظى في أحسن الأحوال, إلا
بباقة ورد حملها رجل إلى امرأة …
تركته وحيداً قرب التمثال!
اقرأ أيضاً
ما لي لا يرحمني من أرحمه
ما لي لا يَرحَمُني مَن أَرحَمُه يَظلُمُ بِالهِجرانِ مَن لا يَظلِمُه يُخطِئُ سَهمي وَتُصيبُ أَسهُمُه وَإِنَّما أَسقَمَ قَلبي…
كيف خلاصي من الذي أجد
كَيْفَ خَلاصِي مِنَ الَّذي أَجِدُ قَدْ أَعْوزَ الصَّبْرُ عَنْهُ والجَلَدُ ما قُلْتُ يَوْماً قَدْ انْقَضَى عَدَدٌ مِنَ الأَعادي…
في جواركم الذليل
في جِوارِكُم الذَليلُ وَحَدّي في رَجائِكُمُ الكَليلُ نَصيبٌ مِن وِلايَتِكُم كَثيرٌ وَحَظٌّ مِن عِنايَتِكُم قَليلُ لَمُختَلِفانِ مِن حالَيَّ…
نطقت بمدحي ثم أسررت بعده
نطقْتُ بمدحي ثمَّ أسررتُ بعده دُعائي فيا للّهِ سِرِّيَ والجَهْرُ لأجْمَعَ بين الواجبينِ لِماجِدٍ مَدائحُهُ جَهْرٌ ومعروفُه سِرُّ…
سلاما على من لا يمل كلامه
سَلاماً عَلى مَن لا يُمَلُّ كَلامُهُ وَإِن عاشَرَتهُ النَفسُ عَصراً إِلى عَصرِ فَما الشَمسُ وافَت يَومَ دَجنٍ فَأَشرَقَت…
جننت بها سوداء لون وناظر
جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍ وَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِ وَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن فُؤاديَ مِنها…
أصبحت عبدا في يدي مالك
أصبحْتُ عبداً في يدَيْ مالكٍ أجْوَرُ ما كان على العبْدِ عندي له ما لم يكُنْ عندَه وعنده ما…
أعاذل قد آلمت ويك فلومي
أَعاذِلَ قد آلمْتِ ويْكِ فَلُومي وما بَلَغ الإِشراكَ ذَنْبُ عَديمِ لقد أَسْقطَتْ حقِّي عليكِ صَبابتي كما أَسْقطَ الإفلاسُ…