يد التمثال, تمثال الجنرال أو الفنان,
ممدودة … لا لتحية الشمس والمطر,
أو الجنود القدامى والمعجبين الجدد.
يد التمثال ممدودة كيد متسول نبيل
يطلب تبرعات من العابرين, لا لمساعدته
على المشي .. بل لدفع نفقات الخلود.
فلا تحظى يد الغرانيت الممدودة,
لا تحظى في أحسن الأحوال, إلا
بباقة ورد حملها رجل إلى امرأة …
تركته وحيداً قرب التمثال!
اقرأ أيضاً
أأقام أمس خليطنا أم سارا
أَأَقامَ أَمسِ خَليطُنا أَم سارا سائِل بِعَمرِكَ أَيَّ ذاكَ اِختارا وَإِخالُ أَنَّ نَواهُمُ قَذّافَةٌ كانَت مُعاوِدَةَ الفِراقِ مِرارا…
زحفت إلى خارجي العدم
زَحَفتُ إِلى خارِجِيِّ العَدَم وَتَحتَ لِوائي جُيوشُ النِعَم فَما زِلتُ أَقصِدُ آثارَهُ فَلَمّا وَقَعتُ عَلَيهِ اِنهَزَم وَهَيهاتَ يَثبُتُ…
أسير الهم نائي الصبر عان
أَسيرُ الهَمِّ نائي الصَبرِ عانِ تُحَدِّثُ عَن جَواهُ المُقلَتانِ نَفى عَن عَينِهِ التَهجادَ بَدرٌ تَأَلَّقَ في المَحاسِنِ غُصنَ…
أرى شجراً في السماء احتجب
أَرى شَجَراً في السَماءِ اِحتَجَب وَشَقَّ العَنانَ بِمَرأى عَجَب مَآذِنُ قامَت هُنا أَو هُناكَ ظَواهِرُها دَرَجٌ مِن شَذَب…
شكرتك في أجداثها الشهداء
شكرتك في أجداثها الشهداء وترنمت بثنائك الأحياء إن كان في تلك الجماجم ألسن لم تبل فهي تحية ودعاء…
الحد لله اللطيف بنا
الحَدُ لِلَّهِ اللَطيفِ بِنا سَتَرَ القَبيحَ وَأَظهَرَ الحَسَنا ما تَنقَضي عَنّا لَهُ مِنَنٌ حَتّى يُجَدِّدَ ضِعفَها مِنَنا فَلَوِ…
أيصحو عاشق أم يستفيق
أَيصحو عاشقٌ أَم يستفيقُ لأَصحوَ أم ترى يسلو مشوقُ وَمَنْ يك مستهاماً بالغواني فذاك بأَنْ يَضُلَّ بها خليق…
إن ذا البلعمي والعين غين
إن ذا البلعمي والعين غيّن وهوعارٌ على الزمان وشينُ إن يكن جاهلاً بخفي حنينٍ فهو الخفُّ والزمان حُتينُ