هنالك عُرْسٌ علي بُعْدِ بيتين منا،
فلا تُغْلِقُوا البابَ… لا تحجبوا نزوةَ
الفَرَح الشاذِّ عنا. فإن ذبلت وردةٌ
لا يحسُّ الربيع بواجبه في البكاء
وإن صَمتَ العندليبُ المريضُ أَعارَ الكناريَّ
حصِّتَهُ في الغناء. وإن وقعت نجمةٌ
لا تُصَابُ السماء بسوء…
هنالك عُرْسٌ،
فلا تغلقوا الباب في وجه هذا الهواء
المضمَّخ بالزنجبيل وخوخ العروس التي
تَنْضجْ الآن [تبكي وتضحك كالماء.
لا جُرْحَ في الماء. لا أَثَرٌ لدمٍ
سال في الليل]
قيل: قويُّ هو الحُبُّ كالموت!
قُلْتُ: ولكن شهوتنا للحياة
ولو خذلتنا البراهينُ، أَقوى من
الحبّ والموتِ/
فلننه طقس جِنازتنا كي نشاركَ
جيراننا في الغناء
الحياة بديهيَّةٌ .. وحقيقيَّةٌ كالهباء!
اقرأ أيضاً
ما الذي أنكرت مني في
ما الذي أنكرت منى في مساء الثلثاء حين نام الدهر عنا وتولّى الرقباء أنا لا أذكر شيئا يقتضى…
إن النبيذ نبيل في خصائله
إِنَّ النَبيذَ نَبيلٌ في خَصائِلِهِ حَقّاً فَلا تَجعَلَن لامَ اِسمِهِ ذالا وَاِشكُرهُ عِندي فَإِنّي ما أَرى أَحَدا مُذ…
لا عيب فيك يعاب إلا أنني
لا عَيبَ فيكَ يُعابُ إِلّا أَنَّني أُمسي عَلَيكَ مِنَ الزَمانِ شَفيقا
رسائل
إلى الفدائي الذي منحني كلّ الأسماء… إلا إسمه! *** من أين عاد وجهك إليّ هذا المساء؟ كيف أطلّ…
لم يبق في العالمين من ذهب
لَم يَبقَ في العالَمينَ مِن ذَهَبٍ وَإِنَّما جُلَّ مَن تَرى شَبَهُ دَعهُم فَكَم قُطِّعَت رِقابُهُمُ جَدَعاً وَلَم يَشعُروا…
أشرف البدر على الغاية
أَشرَفَ البَدرُ عَلى الغا بَةِ في إِحدى اللَيالي فَرَأى الثَعلَبَ يَمشي خِلسَةً بَينَ الدَوالي كُلَّما لاحَ خَيالٌ خافَ…
معاهدها والعهد ينسى ويذكر
مَعاهِدُها والعَهْدُ يُنْسى ويُذْكَرُ على عَذَباتِ الجِزْعِ تَخْفى وتَظْهَرُ وأشْلاءِ دارٍ بالمُحَصِّبِ منْ مِنىً وَقَفْتُ بِها والأرْحَبيّ تَهْدِرُ…
يا جفونا سواهرا أعدمتها
يا جُفوناً سَواهِراً أَعدَمَتها لَذَّةَ النَومِ وَالرُقادِ جُفونُ أَينَ مِنكَ الدِماءُ قَد نَفِدَ الدَم عُ الَّذي مِنكَ يَمتَريهِ…