في مثل هذا اليوم, في الطَّرَف الخفيِّ
من الكنيسةِ, في بهاءٍ كامل التأنيث’
في السنة الكبيسة، في التقاء الأخضر
الأبديّ بالكُحْليّ في هذا الصباح, وفي
التقاء الشكل بالمضمون, والحسيّ بالصُّوفيّ,
تحت عريشةٍ فَضْفَاضةٍ في ظل دوريِّ
يوترِّ صورةَ المعنى، وفي هذا المكان
العاطفيِّ/
سألتقي بنهايتي وبدايتي
وأَقول: ويحكما! خذاني واُتركا
قلبَ الحقيقة طازجاً لبنات آوى الجائعاتِ،
أَقول: لَسْتُ مواطناً
أو لاجئاً
وأُريد شيئاً واحداً، لا غير،
شيئاً واحداً:
موتاً بسيطاً هادئاً
في مثل هذا اليوم,
في الطرف الخفيِّ من الزَّنَابقِ،
قد يُعَوِّضُني كثيراً أو قليلا
عن حياةٍ كنت أُحْصيها
دقائقَ
أو رحيلا
وأُريد موتاً في الحديقةِ
ليس أكثَرَ أو أَقَلّ!
اقرأ أيضاً
نحن بنو الأرض وسكانها
نَحنُ بَنو الأَرضِ وَسُكّانُها مِنها خُلِقنا وَإِلَيها نَعود وَالسَعدُ لا يَبقى لِأَصحابِهِ وَالنَحسُ تَمحوهُ ليالي السُعود
سمعنا حديثاً كقطر الندى
سَمِعنا حَديثاً كَقَطرِ النَدى فَجَدَّدَ في النَفسِ ما جَدَّدا فَأَضحى لِآمالِنا مُنعِشاً وَأَمسى لِآلامِنا مُرقِدا فَدَيناكَ يا شَرقُ…
كأن شعر أمين
كأن شعر أمين من نفح بان ورند أو من عناق التصابي وقرع خدّ بخد أو من حديث ابن…
خذ المرآة واستخبر نجوما
خُذِ المِرآةَ وَاِستَخبِر نُجوماً تُمِرُّ بِمَطعَمِ الأَريِ المَشورِ تَدُلُّ عَلى الحِمامِ بِلا اِرتِيابٍ وَلَكِن لا تَدُلُّ عَلى النُشورِ
لام فيكم عذوله وأطالا
لامَ فيكُم عَذولُهُ وَأَطالا كَم إِلى كَم يُعالِجُ العُذّالا كُلَّ يَومٍ لَهُم أَحاديثُ لَومٍ بَدَأَت راحَةً وَعادَت مَلالا…
حبك بين الحشا مقيم
حُبُّكَ بَينَ الحَشا مُقيمُ يا أَيُّها الشادِنُ الرَخيمُ أَما وَخَدٍّ عَلاهُ وَردٌ أَبدَعَ في طيبِهِ النَعيمُ لَقَد تَمَكَّنتَ…
يا عين جودي بدمع هاجه الذكر
يا عَينُ جودي بِدَمعٍ هاجَهُ الذِكَرُ فَما لِدَمعِكَ بَعدَ اليَومِ مُدَّخَرُ إِنَّ الخَليفَةَ قَد وارى شَمائِلَهُ غَبراءُ مَلحودَةٌ…
أفراقا حسبتها أم لقاء
أفِرَاقاً حَسِبتها أم لِقاءَ وَقْفةٌ بالأُبَيرِقَينِ مساءَ كُنتُ منها على رَجاءٍ فَلمَّا حَضَرتْني قَطَعتُ ذاكَ الرَّجاءَ طالما كُنتُ…