هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
رجل من آل يحيى
رجلٌ من آل يحيى أبَواهُ أبَوانِ منهما شيخٌ جليل من رسولِ اللَّهِ داني وغلامٌ من بني الأص فر…
أعيني جودا بالدموع السوافح
أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ السَوافِحُ عَلى فارِسِ الفُرسانِ في كُلُّ صافِحِ أَعَينَيَّ إِن تَفنى الدُموعُ فَأَوكِفا دِماً بِاِرفِضاضٍ عِندَ…
أصبح ذا والد وذا ولد
أصبح ذا والد وذا ولدِ من بعدما كان بيْضَة البلدِ لما ادعى والداً فجاز له تطلَّعتْ نفسُه إلى…
إن غبت عن عياني
إِن غِبتَ عَن عِياني يا غايَةَ الأَماني فَالفِكرُ في ضَميري وَالذِكرُ في لِساني ما حالَ عَنكَ عَهدي وَلا…
لا سياسة
وضعوا فوق فمي كلب حراسة ، وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة ، وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير…
ألا إن أصحاب الكنيف وجدتهم
أَلا إِنَّ أَصحابَ الكَنيفِ وَجَدتُهُم كَما الناسِ لَمّا أَخصَبوا وَتَمَوَّلوا وَإِنّي لَمَدفوعٌ إِلَيَّ وَلاؤُهُم بِماوانَ إِذ نَمشي وَإِذ…
ضل من يستزير طيف الخيال
ضَلَّ مَن يَستَزيرُ طَيفَ الخَيالِ هَل تُداوى حَقيقَةٌ بِالمُحالِ سُنَّةٌ سَنَّها المُحِبّونَ جَهلاً كَسُؤالِ الرُبوعِ وَالأَطلالِ أَو كَمُزجي…
في ظله ظل من عن حده حادا
في ظِلِّهِ ظِلَّ مَن عَن حَدِّهِ حادا وَذَلَّ إِذ عَزَّ نَقصاً بَعدَما زادا وَخابَ مَن جابَ مِنهاجَ السَبيلِ…