هي جُمَلَةٌ إسميَّةٌ، لا فِعْلَ
فيها أو لها: للبحر رائحةُ الأَسِرَّةِ
بعد فِعْلِ الحُبِّ… عطرٌ مالحٌ أَو
حامضٌ. هِيَ جملة إسميَّة: فرحي
جريحٌ كالغروب على شبابيك الغريبِة.
زهرتي خضراءُ كالعنقاء. قلبي فائضٌ
عن حاجتي, متردِّدٌ ما بين بابَيْنَ :
آلدخولُ هو الفُكَاهَةُ، والخروج هُوَ
المَتَاهَةُ. أَين ظلِّي – مرشدي وسط
الزحام على الطريق إلى القيامة؟ ليتني
حَجَرٌ قديمٌ داكنُ اللونيْن في سور المدينة،
كستنائيُّ وأَسودُ, طاعِنٌ في اللاشعور
تجاه زوَّاري وتأويل الظلال. وليت
للفعل المُضَارِع موطئاً للسير خلفي
أو أمامي، حافيَ القدمين. أين
طريقيَ الثاني إلى دَرَج المدى؟ أَين
السُّدَى؟ أَين الطريقُ إلي الطريق؟
وأين نَحْنُ, السائرين علي خُطَى الفعل
المضارع, أين نحن؟ كلامُنا خَبَرٌ
ومُبْتَدأٌ أمام البحر, والزَّبدُ المراوغُ
في الكلام هو النقاطُ علي الحروف,
فليت للفعل المضارع موطئاً فوق
الرصيف …
اقرأ أيضاً
أَنزلْ ، هنا، والآن
أَنزلْ، هنا، والآن، عن كَتِفَيْكَ قَبْرَكَ وأعطِ عُمْرَكَ فُرْصَةً أخرى لترميم الحكايةِ ليس كُلُّ الحُبِّ موتاً ليستِ الأرضُ…
ساقي المدام فزند الشوق قد قدحا
ساقي المدام فزند الشوق قد قدحا قم واسقنيها سلافاً واملُ لي القدحا وعاطينها صبوحاً كالصباح لقد رق النسيم…
لابد للسؤدد من أرماح
لابد للسؤدَدِ من أرماحِ وَمِن رجالٍ مصلَتي السلاحِ يدافعونَ دونَهُ بالراحِ ومِن سفيهٍ دائمِ النباحِ
سيأتيك برق من هجائي خلب
سَيَأتيكَ بَرقٌ من هجائِيَ خُلَّب إِذا كنتَ ذا بَرقٍ من الوُدِّ خَلَّبِ وَأُنشِدُ إِذ صَبَّحتَ تَغلبُ قُدرَتي بِعَجزِكَ…
إذا أخلف الراجي البخيلة جودها
إِذا أَخلَفَ الراجي البخيلة جودُها فَإِنَّ سَواءً فَقدُها وَوُجودُها وَكَيفَ يَخافُ البَينَ إِن جَدَّ جِدُّهُ وَما البَينُ كُلُّ…
وزيارة من غير وعد
وَزِيارَةٍ مِن غَيرِ وَعدِ في لَيلَةٍ طُرِقَت بِسَعدِ باتَ الحَبيبُ إِلى الصَبا حِ مُعانِقي خَدّاً لِخَدِّ يَمتارُ فِيَّ…
ياعام لم أعرفك تنكر سنة
ياعامِ لَم أَعرِفكَ تَنكِرُ سُنَّةً بَعدَ الَّذينَ تَتابَعوا بِالمَرصَدِ لَو عايَنَتكَ كُماتُنا بِطُوالَةٍ بِالحَزوَرِيَّةِ أَو بِلابَةِ ضَرغَدِ لَثَوَيتَ…
غروب دمع من الأجفان تنهمل
غُروبُ دَمعٍ مِنَ الأَجفانِ تَنهَمِلُ وَحُرقَةٌ بِغَليلِ الحُزنِ تَشتَعِلُ وَلَيسَ يُطفِئُ نارَ الحُزنِ إِذ وَقَدَت عَلى الجَوانِحِ إِلّا…