ذَهَبْنَا إلَى عَدَنٍ قَبْلَ أَحْلاَمِنَا، فَوَجَدْنَا القَمَرْ
يُضِيءُ جَنَاحَ الغُرابِ. التَفَتْنَا إِلَى البَحْرِ،قُلْنَا: لِمَنْ
لِمَنْ يَرْفَعُ البَحْرُ أَجْرَاسَهُ، أَلِنَسْمَعَ إِيقَاعَنا المُنْتَظَرْ؟
ذَهَبْنَا إِلَى عَدَنٍ قَبْلَ تَارِيخنَا، فَوَجَدْنَا اليَمَنْ
حَزِيناً عَلَى امْرئِ القَيْسِ، يَمْضَغُ قاتاً, وَيَمْحُو الصُّوَرْ.
أَمَا كُنْتَ تُدْرِكُ، يَا صَاحِبِي، أَنَّنَا لاَحِقَانِ بِقَيْصَرِ هَذَا الزَّمَنْ؟
ذَهَبْنَا إِلَى الفُقَراءِ الفَقِيرَةِ، نَفْتَحُ نَافِذَةً فِي الحَجَرْ
لَقَدْ حَاصَرَتْنَا القَبَائِلُ، يَا صَاحِبِي، وَرَمَتْنَا المِحَنْ،
وَلَكِنَّنَا لَمْ نُقَايِضْ رَغِيفَ العَدُوِّ بِخُبزِ الشَّجَرْ
أَمَا زَالَ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نُصَدِّقَ أَحْلاَمَنَا, وَنُكَذِّبَ هَذَا الوَطَنْ؟
اقرأ أيضاً
أبدى الفرند نجابة النصل
أَبْدَى الفِرِنْدُ نجابَةَ النَّصْلِ والفَرْعُ يُظْهرُ طِيبَةَ الأَصْل والنِّبْلُ قد نَفَضَتْ كِنَانَتَهُ بِيَدِ السَّدادِ مسدِّدَ النَّبْل لا تَعْجَبُوا…
يا ما أنت وحشنيى وروحي فيك
يا ما أنت وحشنيى وروحي فيك يا مئانس قلبي لمين أشكيك أشكيك للِّى قادر يهديك ويبلغ الصابر أمله…
إبيض مني الرأس بعد سواده
إِبيَضَّ مِنّي الرَأسُ بَعدَ سَوادِهِ وَدَعا المَشيبُ حَليلَتي لِبُعادِ
على قدر الهوى يأتي العتاب
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ وَلَو أَنّي…
إن التي أبصرتها
إِنَّ الَّتي أَبصَرتَها سَحَراً تُكَلِّمُني رَسولُ لَيسَت هِيَ القَصدُ الَّذي يومى إِلَيهِ وَلا السَبيلُ أَدَّت إِلَيَّ رِسالَةً كادَت…
اذا ما شئت أن تحيا
اِذا ما شئتَ أَن تَحيا حياةً حُلوَةَ المَحيا فَلا تَحسِد وَلا تَبخَل وَلا تَحرِص عَلى الدُنيا
ألقتلى أراك أعرضت عني
أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري وَبِعادي وَما عَلِمتُ بِذاكا أَلِقَتلى أَراكَ أَعرَضتَ عَنّي أَم بِعادٌ أَم جَفوَةٌ فَكفاكا…
أمدحه أبلج كالنهار
أمْدحُه أبْلَجَ كالنَّهارِ غمْرَ السَّجايا سالماً منْ عارِ يجْلو دُجى القَتامِ والغُبارِ ما بينَ حامٍ باسلٍ وقارِ طَبَاً…