هُنَالِكَ لَيْلٌ أَشَدُّ سَوَاداً… هنالك وَرْدُ أَقَلُّ
سَيَنْقَسِمُ الدَّرْبُ أَكْثَرَ مِمَّا رَأَيْنَا, سَيَنْشَقُّ سَهْلُ
وَيَنْهَدُّ سَفْحٌ عَلَيْنَا, وَيَنْقَضُّ جُرْحٌ عَلَيْنَا، وَيَنْفَضُّ أَهْلُ
سَيَقْتُلُ فِينَا القَتِيلُ القَتِيلَ لِيَنْسَى عُيُونَ القَتِيلِ … وَيَسْلُو
سَنَعْرِفُ أَكْثَرَ مِمَّا عَرَفْنَا، وَنَبْلُغُ هَاوِيَةً بَعْدَ هَاوِيَةٍ حِينَ نَعْلُو
عَلَى فِكْرَةٍ عَبَدَتْهَا القَبَائِلُ ثُمَّ شَوَتْهَا عَلَى لَحْمِ أَصْحَابِهَا حِينَ قَلُّوا
سَنَشْهَدُ فِينَا أَبَاطِرَةً يَحَفِرُونَ عَلَى القَمْحِ أَسْمَاءَهُم كَيْ يَدُلُّوا
عَلَيْنَا. أَلَمْ نَتَغَيَّرْ؟ رِجَالٌ عَلَى دِينِ خِنْجَرِهم يَذْبَحُونَ، وَرَمْلٌ لِيَكْثُر رَمْلُ
نِسَاءٌ عَلَى دِينِ مَا بَيْنَ أَفْخَاذِهِنَّ وَظِلَّ لِيَصْغرَ ظِلُّ…
وَلَكِنَّنِي سَأْتَابعُ مَجْرَى النَّشِيِد, وَلَوْ أَنَّ وَرْدِي أَقَلُّ
اقرأ أيضاً
رويدك إن شأنك غير شاني
رُوَيدَكَ إِنَّ شَأنَكَ غَيرُ شاني وَقَصرَكَ لَستُ طاعَة مَن نَهاني فَإِنَّكَ لَو رَأَيتَ كَثيبَ رَملٍ يُجاذِبُ جانِباهُ قَضيبَ…
لما سألت الفضل عن
لما سألت الفضل عن هذا الزمان أفاد حكمه طاب الزمان بعارفٍ وأتت محاسنه بحكمه
اذكر إلهك إن هببت من الكرى
اِذكُر إِلَهَكَ إِن هَبَبتَ مِنَ الكَرى وَإِذا هَمَمتَ لِهَجعَةٍ وَرُقادِ إِحذَر مَجيئَكَ في الحِسابِ بِزائِفٍ فَاللَهُ رَبُّكَ أَنقَدُ…
إذا مالك ألقى العمامة فاحذروا
إِذا مالِكٌ أَلقى العِمامَةَ فَاِحذَروا بَوادِرَ كَفَّي مالِكٍ حينَ يَغضَبُ فَإِنَّهُما إِن يَظلِماكَ فَفيهِما نَكالٌ لِعُريانِ العَذابِ عَصَبصَبُ
وقائلة لم لا هجوت الذي هجا
وقائلة لم لا هجوت الذي هجا فقلت لها هجر اللئيم بتركه هي انه اورى من الهجو ناره لسبكي…
هلم الخطا بدر الدجنة وارفقا
هلّم الخطا بدر الدجنّة وارفقا بعينيكما فالضوء قد يورث العمى ولا تعجباً أن يملك العبد ربه فإن الدمى…
إليك تناهى كل فخر وسؤدد
إليكَ تَنَاهى كلُّ فَخْرٍ وسُؤدَدٍ فأبْلِ اللّيالي والأنامَ وجَدِّدِ لجَدّكَ كان المَجْدُ ثمّ حَوَيْتُه ولابْنِكَ يُبْنَى منه أشرَفُ…
يا من يحيد عن التقى ويروغ
يا مَن يَحيدُ عَنِ التُقى وَيَروغُ وَيُرَندَجُ العِصيانَ حينَ يَصوغُ حَتّى مَتى تَختالُ في الغَيِّ الَّذي هُوَ بِالفَسادِ…