وَفِي الشَّامِ شَامٌ لِكُلِّ زَمَانٍ. ظَلَمْتُكَ حِينَ ظَلَمْتَ نُزُوحِي
إِلَى طَلْقَةِ القَلْبِ، يَوْمَيْنِ يَوْمَيْنِ، يَا صَاحِبِي
أَمِنْ حَقِّيَ، الآنَ، بَعْدَ الرُّجُوعِ مِنَ الحُبِّ أَنْ أَسْأَلَكْ
لِمَاذَا اتَّكَأتَ عَلَى خِنْجَرٍ كَيْ تَرَانِي؟ لِمَاذَا رَفَعْتَ سُفُوحِي
لِتُسْقِطَ خَيْلِي عَلَيَّ؟ تَمَنَّيْتُ.. إِنَّي تَمَنَّيْتُ أَنْ أَحْمِلَكْ
إِلَى أَوَّلِ الشَّعْرِ، أَوْ آخِرِ الأَرْض، مَا أَجْمَلَكْ !
وَمَا أَجْمَلَ, الشَّامَ, مَا أَجْمَلَ الشَّامَ، لَوْلاَ جُرُوحِي،
فَضَعْ نِصْفَ قَلْبِكَ فِي نِصْفِ قَلْبِي، يَا صَاحِبِي
لِنَصْنَعَ قَلْباً صَحِيحاً فَسِيحاً لَهَا, لِي، وَلَكْ
فَفِي الشَّام شَامٌ، إِذَا شِئْتَ، فِي الشَّامِ مرْآةُ رُوحِي.
اقرأ أيضاً
ما تركت بدر لنا صديقا
ما تَرَكت بَدرٌ لَنا صَديقاً وَلا لَنا مِن خَلفِنا طَريقا
فدى لرؤوس من تميم تتابعوا
فِدىً لِرُؤوسٍ مِن تَميمٍ تَتابَعوا إِلى الشَأمِ لَم يَرضَوا بِحُكمِ السَمَيدَعِ أَحُكمُ حَرورِيٍّ مِنَ الدينِ مارِقٍ أَضَلُّ وَأَغوى…
قد حم من أنا أحميه فأفقده
قَد حُمَّ مَن أَنا أَحميهِ فَأَفقَدَهُ وَرداً بِوَجنَتِهِ وِردٌ لِحُمّاهُ يا لَيتَ حُمّاهُ لي كانَت مُضاعَفَةً يَوماً بِشَهرٍ…
وشادن معتدل قده
وشادِنٍ مُعتَدِلٍ قَدُّهُ يظَنُّ فيهِ إنْ تَثَنَّى أَوَدْ قَبَّلْتُهُ عَمْداً لِيَقْتَصَّ مِن فمي فإنَّ العَمْدَ فِيهِ قَوَدْ
لم تر من نادمت إلاكا
لَم تَرَ مَن نادَمتُ إِلّاكا لا لِسِوى وُدِّكَ لي ذاكا وَلا لِحُبّيها وَلَكِنَّني أَمسَيتُ أَرجوكَ وَأَخشاكا
قد صفت الحقب
قد صَفَتْ الحقبُ واحتمى بنا الطَربُ فالرياضُ باسمةٌ إنَّ ثوبَها قُشب وَالسماءُ باكيةٌ إنَّ دمعَها سرب ثرتدي الحدادَ…
ما لمت في أفعاله صالحا
ما لُمتُ في أَفعالِهِ صالِحاً بَل خِلتُهُ أَحسَنَ مِنّي ضَمير يا قَومِ لَو كُنتُ أَميراً لَكُم ذَمَمتُم في…
سألت غزالا شف قلبي عن اسمه
سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه فدافعَ عنه ثمَّ قال وعمَّاهُ هو اسمٌ يَعاف الصاحلون استماعَه لأن الذي…