سَيَأتِي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ.. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ، مَاذَا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا
مُتُّ، مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى.. وَأُعْلَى؟
أُعِدُّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ، وَأُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى،
وَأُلمُسُ فَرْوَ غيَابِك… هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ
لِنَفْرَحَ أَكْثَر؟ هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقلَّ… أَقَلَّ؟
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَهُ، نُرجِعُ الرِّوحَ لِلرُّوحِ، نُرجِعُ ظلاً
إلَى أُهلهِ. نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ قَتْلَى… وَأَحْلَى
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَه، زَهْرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ،
وَلَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا، نَفْسِها، مَرَّتَيْنْ!…
اقرأ أيضاً
أيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا…
بلوت بني الدنيا فلم أرى فيهم
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً قَطَعتُ…
لا تأمن الموت في ظرف ولا نفس
لا تَأمَنِ المَوتَ في ظَرفٍ وَلا نَفَسٍ وَلَو تَمَنَعتَ بِالحُجّابِ وَالحَرَسِ وَاعلَم بِأَنَّ سِهامَ المَوتِ نافِذَةٌ في كُلِ…
يا حبيبا من بعده قد أبينا
يا حبيبا من بعده قد أبينا يا حبيبا من بعده ان نقولا كيف صبري ولا أرى يوم بيني…
أفي قلائص جرب كن من عمل
أَفي قَلائِصَ جُرب كُن من عمل أَردَى وَتُنزِعُ من أحشائي الكبد ثَمانيا كن في اهلي وَعِندَهُم مِنها فَعِندَهُما…
عجبت لهاذا الزائر المترقب
عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِ وَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِ أَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ فَإِن فارَقوا غَدراً فَما شِئتَ…
جلبنا الخيل من كنفي أريكٍ
جَلَبنَا الخَيلَ مِن كَنَفَي أَريكٍ عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النِقابِ كَأَنَّ إِناثَها عِقبانُ دَجنٍ إِذا طُؤطِئنَ في بَلَدٍ يَبابِ…
كم من مناد والشريفان دونه
كَم مِن مُنادٍ وَالشَريفانِ دونَهُ إِلى اللَهِ تُشكى وَالوَليدِ مَفاقِرُه يُنادي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ مَلاً تَتَمَطّى بِالمَهاري ظَهائِرُه…