سَيَأتِي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ.. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ، مَاذَا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا
مُتُّ، مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى.. وَأُعْلَى؟
أُعِدُّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ، وَأُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى،
وَأُلمُسُ فَرْوَ غيَابِك… هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ
لِنَفْرَحَ أَكْثَر؟ هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقلَّ… أَقَلَّ؟
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَهُ، نُرجِعُ الرِّوحَ لِلرُّوحِ، نُرجِعُ ظلاً
إلَى أُهلهِ. نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ قَتْلَى… وَأَحْلَى
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَه، زَهْرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ،
وَلَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا، نَفْسِها، مَرَّتَيْنْ!…
اقرأ أيضاً
لما رأيت نبينا متحملاً
لَمّا رَأَيتُ نَبِيَّنا مُتَحَمَّلاً ضاقَت عَلَيَّ بِعَرضِهِنَّ الدورُ أَوهَيتُ قَلبي عِندَ ذاكَ بِهُلكِهِ وَالعَظمُ مِنّي ما حَييتُ كَسيرُ…
أتغلبني ذات الدلال على صبري
أَتَغلِبُني ذاتُ الدَلالِ عَلى صَبري إِذَن أَنا أَولى بِالقِناعِ وَبِالخِدرِ تَتيهُ وَلي حِلمٌ إِذا ما رَكِبتُهُ رَدَدتُ بِهِ…
بنيت على خلق الرجال بأعظم
بُنيتَ عَلى خُلقِ الرِجالِ بِأَعظُمٍ خِفافٍ تَثَنّى تَحتَهُنَّ المَفاصِلُ وَقَلبٍ جَلا عَنهُ الشُكوكَ فَإِن تَشَأ يُخَبِّركَ ظَهرَ الغَيبِ…
فقدنا عميد الحي فالركن خاشع
فَقَدنا عَميدَ الحَيِّ فَالرُكنُ خاشِعٌ لِفَقدِ أَبي عُثمانَ وَالبَيتُ وَالحِجرُ وَكانَ هِشامُ بنُ المُغيرَةِ عِصمَةً إِذا عَرَكَ الناسَ…
جمشتني بحاجب
جَمَشَتني بِحاجِبٍ وَأَشارَت بِطَرفِها فَتَأَمَّلتُ وَجهَها فَاِتَّقَتني بِكَفِّها لَيتَ نِصفي عَلى الفِرا شِ لِحافٌ لِنِصفِها فَأَنالُ الَّذي أُري…
هجر العذول وراح طوع غواته
هَجَر العذولَ وراح طَوعَ غُواتِه ورأى قبيحَ الغَىِّ منْ حَسناتِهِ للحبِّ حَبةُ قلبِهِ فكأنّه من ذاتِها وكأنها من…
حب علي بن أبي طالب
حُبُّ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ هو الَّذي يَهدي إِلى الجَنَّه وَالنارُ تُصلى لِذَوي بُغضِهِ فَما لَهُم من دونِها…
جددي الحب واذكري لي الربيعا
جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا إنني عشت للجمال تبيعَا أشتهي أن يلفَّني ورق الأَي كِ وأَثوِى خلف الزهور…