سَيَأتِي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ.. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ، مَاذَا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا
مُتُّ، مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى.. وَأُعْلَى؟
أُعِدُّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ، وَأُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى،
وَأُلمُسُ فَرْوَ غيَابِك… هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ
لِنَفْرَحَ أَكْثَر؟ هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقلَّ… أَقَلَّ؟
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَهُ، نُرجِعُ الرِّوحَ لِلرُّوحِ، نُرجِعُ ظلاً
إلَى أُهلهِ. نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ قَتْلَى… وَأَحْلَى
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَه، زَهْرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ،
وَلَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا، نَفْسِها، مَرَّتَيْنْ!…
اقرأ أيضاً
قولي لطيفك ينثني
قولي لطَيفِكِ يَنْثَني عنْ مَضْجَعِي عندَ المَنامْ عند الرّقادْ عندَ الهُجُوعْ عند الهُجُودْ عند الوَسَنْ فعسى أَنَامُ فَتَنْطَفِي…
أبا حسن أنت وشك الأجل
أَبا حَسَنٍ أَنتَ وَشكُ الأَجَل وَثُكلُ الغِنى وَاِنتِقالُ الدُوَل زَعَمتَ بِأَنَّكَ لَستَ الدَمارَ وَلَستَ العِثارَ وَلَستَ الزَلَل فَبَيِّن…
أيها الآمرون بالصبر عمن
أَيُّها الآمِرونَ بِالصَبرِ عَمَّن قَد بَدا في الضِياءِ مِنهُ ظَلامُ لَستُ أَستَحسِنُ الجَوادَ إِذا لَم يَكُ في خَدِّهِ…
حدث حديث فتاة حي مرة
حَدِّث حَديثَ فَتاةِ حَيٍّ مَرَّةً بِالجِزعِ بَينَ أَذاخِرٍ وَحَراءِ قالَت لِجارَتِها عِشاءً إِذ رَأَت نُزَهَ المَكانِ وَغَيبَةَ الأَعداءِ…
يا من عادات كل من جاء اليه
يا من عادات كل من جاء اليه بسط اليد بالدعا والبر لديه العيد كذاك قد أتى فاهن به…
الغيم من بين مغبوق ومصطبح
الغَيمُ مِن بَينِ مَغبوقٍ وَمُصطَبَحِ مِن ريقِ مُكتَفِلاتٍ بِالثَرى دُلُحِ دُهمٍ إِذا ضَحِكَت في رَوضَةٍ طَفِقَت عُيونُ نُوّارِها…
إن الأسيدي زنباعا وإخوته
إِنَّ الأَسَيدِيَّ زِنباعاً وَإِخوَتَهُ أَزرى بِهِم لُؤمُ جَدّاتٍ وَأَجدادِ الشاتِميَّ وَلَم أَهتِك حَريمَهُمُ تِلكَ العَجائِبُ يا اِبنَي أُمَّ…
حيها أوجها على السفح غرا
حيِّها أوجُهاً على السَّفحِ غُرَّاً وقِباباً بِيضاً ونُوقاً حُمرا ورماحاً دون الحبائب يُهزَزْ نَ ويُحطَمنَ في الكتائبِ كسرا…