برقية من السجن

التفعيلة : نثر

من آخر السجن ’ طاردت كفُّ أشعاري
تشد أيديَكُمْ ريحاً… على نارِ
أنا هنا , ووراء السورِ, أشجاري
تُطوِّع الجبلَ المغرورَ.. أشجاري
مذ جئتُ أدفع مهر الحرف , ما ارتفعتْ
غيرُ النجوم على أسلاك أسواري
أقول للمُحْكِم الأصفادَ حول يدي :
هذي أساور أشعاري وإصراري
في طول عمركمُ المجدولِ بالعارِ :
أقول للناس , للأحباب : نحن هنا
أسرى محبتكُمْ في الموكب الساري
في اليوم , أكبر عاماً في هوى وطني
فعانقوني عناق الريح للنارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تموز والأفعى

المنشور التالي

السجن

اقرأ أيضاً

كم حاسد ظاهره لي وامق

كَمْ حَاسِدٍ ظَاهِرُهُ لِي وَامِقُ وَالْغِلُّ مِنْهُ بِالضَّمِيْرِ لاَصِقُ تُخْبِرُنِي عَنْ سِرِّهِ الخَلاَئِقُ وَقَلَّ مَا يَنْكَتِمُ المُنَافِقُ لَهُ…