لا عليك
لم يَضْع شيءٌ ..
وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْ
ما الذي ضاعَ ؟
بساطٌ أحمرٌ
أمْ مَخفرٌ
أمْ مَيْسِر .. ؟
هَوِّنْ عليك ..
عندنا منها كثيرٌ
وسَنُزجي كُلَّ ما فاضَ إليك .
دَوْلةٌ ..
أم رُتْبَةٌ ..
أم هَيْبَةٌ ..؟
هون عليك
سَوفَ تُعطى دولةً
أرحَبَ مما ضُيَّعَتْ
فابعَثْ إلينا بمقاسي قدميك
وسَتُدعى مارشال
و تُغَطى بالنياشين
من الدولة حتى أذنيك ..
الذين استُشهدو
أم قُيْدو
أم شُرِّدوا ؟
هون عليك
كلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيك
بل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..
ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحو
ولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍ
دَخَلوها بِيَدَيكْ
أيُّ شيءٍ لم يَضعِ
ما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌ
وعلى الأرض خدود
تتمنى نظرة من ناظريك
فإذا نحنُ فقدنا (القِبْلَةَ الأولى )
فإن ( القُبْلَةَ الأولى ) لديك
وإذا هم سلبونا الأرض والعرض
فيكفي
أنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيك
بارك الله وأبقى للمعالي شفتيك !
اقرأ أيضاً
قبلته يوما وقابلته
قبّلتُه يوماً وقابلتُه بخاطرٍ في مدحِه ذي خطَرْ فقال هذي دررٌ جمّةٌ فقلت في ثغرِك هذي الدُررْ
يا ثوبه الأزرق الذي قد
يا ثوبَهُ الأزرقَ الذي قد فاقَ العِراقيَّ في السناءِ كأنه فيه بدرُ تِمٍّ يَشُقُّ من زرقة السماءِ
حموا بكعوب السمر بيض الكواعب
حَموا بِكُعوبِ السّمْرِ بِيضَ الكَواعِبِ وَصانُوا من الأَتْرابِ دُرَّ الترائبِ وَهَزُّوا العَوالي مِنْ أَكفٍّ قَوابِضٍ رِقابَ المعالي بالسُّيوفِ…
أنت بما في نفسه أعلم
أنتَ بما في نفسهِ أعلمْ فاحكُمْ بما أحببتَ أن تحكُمْ ألحاظُه في الحبِّ قد هَتكتْ مكتومَهُ والحبُّ لا…
حسروا الوجوه بأذرع ومعاصم
حَسَروا الوُجوهَ بِأَذرُعٍ وَمَعاصِمِ وَرَنَوا بِنُجلٍ لِلقُلوبِ كَوالِمِ حَسَروا الأَكِمَّةَ عَن سَواعِدِ فِضَّةٍ فَكَأَنَّما اِنتَصَبَت مُتونُ صَوارِمِ
كأنها حين تخطو في تأودها
كأنها حين تخطو في تأودها قضيب نرجسةٍ في الروض مياس كأنما خلدها في قلب عاشقها ففيه من وقعها…
بروحِ القدسِ والميلاد
بروحِ القُدسِ والميلادِ والهيكلِ والذبحِ وصورة مريم العُليا وبالشلّاق في الصبح بما ألبستَ من حُسن لباسِ الظرفِ والملح…
خبر في الأرض أوحته السما
خبرٌ في الأرض أوحته السما لأولي العلم برسل الفكر أنّ هذي الأرض كانت أولا ما ترى بحراً بها…