ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر،
مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ،
وأنا ضعيف ليس لي أثر ،
عار علي السمع والبصر ،
وأنا بسيف الحرف أنتحر ،
وأنا اللهيب وقادتي المطر ،
فمتى سأستعر ؟
لو أن أرباب الحمى حجر ،
لحملت فأسا فوقها القدر ،
هوجاء لا تبقي ولا تذر ؛
لكنما أصنامنا بشر ،
الغدر منهم خائف حذر ،
والمكر يشكو الضعف إن مكروا ؛
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر ،
والسلم مختصر ،
ساق على ساق ، وأقداح يعرش فوقها الخدر ،
وموائد من حولها بقر ،
ويكون مؤتمر ؛
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر ،
عاش اللهيب ويسقط المطر .
اقرأ أيضاً
حب علي بن أبي طالب
حُبُّ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ هو الَّذي يَهدي إِلى الجَنَّه وَالنارُ تُصلى لِذَوي بُغضِهِ فَما لَهُم من دونِها…
لا شيء إلا وفيه أحسنه
لا شيءَ إلّا وفيه أحسنُهُ فالعينُ منه إليه تنتقلُ فوائدُ العينِ منه طارفةٌ كأنما أُخرياتُها الأُولُ
أما وتجني طيفها المتأوب
أما وَتجَنّي طَيْفِها المتأوِّبِ لَياليَ رَوّحْنا المَطايا بغُرَّبِ لقد زارَني والعَتْبُ يَقْصُرُ خَطْوَهُ وأحْبِبْ بهِ منْ زائِرٍ مُتعتِّبِ…
تماطل أمرا دونه أبعد النوى
تُماطِلُ أَمراً دونَهُ أَبَعدُ النَوى فَبادِر إِذا رُعتَ البَعيدَ وَناجِزِ أَرَدتَ إِلى أَرضِ الحِجازِ تَحَمُّلاً فَعاقَتكَ عَنهُ عائِقاتُ…
وليل كلون الهجر وظلمة الحبر
وَلَيلٍ كَلَونِ الهَجرِ وَظُلمَةِ الحِبرِ نَصَبنا لِداجِيهِ عَمُوداً مِنَ التِبرِ يَشُقُّ جَلابيبَ الدُجى فَكَأَنَّما نَرى بَينَ أَيدينا عَموداً…
لم يبق في قلب عاشق رمقا
لَمْ يُبْقِ في قَلْبِ عَاشِقٍ رَمَقاً لَمَّا بَدَا وَالعُيُونُ تَرْمقُهُ وَكَانَ عَزْمِي عَنِ السُّلوِّ إذَا عَنَّفني العَاذِلُون يُوثِقُهُ…
يا بن عدلان يا أخس الرجال
يا بْنَ عدْلانَ يا أخسّ الرجالِ والذي تستحقّ نَتْفَ السِّبالِ لك وجْه الحمارِ لكنْ عليه لحيةٌ عُلِّقَتْ كبعض…
ورأيت فوق النحر در
وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحرِ دِر عاً فَاقِعاً مِن زَعفَرانِ فَزَجرته لَوناً سَقا مي بِالنَّوى وَالزَّجرُ شاني يا مَن نَأى…