فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وترآت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
اقرأ أيضاً
لا تكره المكروه عند نزوله
لا تَكرَهِ المَكروهَ عِندَ نُزولِهِ إِنَّ المَكارِهَ لَم تَزَل مُتَبايِنَه كَم نِعمَةٍ لَم تَستَقِلُّ بِشُكرِها لِلّهِ في طَيِّ…
وتحت العوالي والوجوه عوابس
وتحت العَوالي والوجوهُ عوابسٌ طليقُ المُحيْا ضاربٌ في المَفارِقِ دعوْهُ حُسامَ الدينِ وهو حُسامهُ القَطوعُ إذا ولَّتْ حُماةُ…
هل للخليط المستقل إياب
هَل لِلخَليطِ المُستَقِلِّ إِيابُ أَم هَل لِأَيّامٍ مَضَت أَعقابُ سَرَتِ النَوائِبُ عَنكَ رَونَقَ مَن سَرى وَاِستَحقَبَت لَذّاتِكَ الأَحقابُ…
ناشئ في الورد من أيامه
ناشِئٌ في الوَردِ مِن أَيّامِهِ حَسبُهُ اللَهُ أَبِالوَردِ عَثَر سَدَّدَ السَهمَ إِلى صَدرِ الصِبا وَرَماهُ في حَواشيهِ الغُرَر…
إرجع إلى السن فانظر ما تقادمها
إِرجَع إِلى السِنِّ فَاِنظُر ما تَقادُمُها فَاِحكُم عَلَيهِ وَلا تَحكُم عَلى الشَعَرِ فَكَم ثَلاثينَ حَولاً شَيَّبَت وَمَضَت سُتّونَ…
أيا صاحبا ساءني بعده
أَيا صاحِباً ساءَني بُعدُهُ فَما سَرَّني القُربُ مِن صاحِبِ لَئِن كُنتَ عَن ناظِري غائِباً فَعَن خاطِري لَستَ بِالغَائِبِ…
وا بأبي من لم يدع
وا بأبي مَنْ لم يدَعْ فيّ مكاناً للألَمْ بدرٌ أبى ضياؤُه أن تتغشّاهُ الظُلَمْ أبصرتُه في مأتمٍ يا…
دع اللوم يا عاذلي
دَعِ اللَومَ يا عاذِلي فَما أَنتَ بِالعادِلِ وَلا تُكثِرَنَّ المَلام وَأَقصِر فَهَذا الكَلام عَلى الصَبِّ مِثلُ الكِلام وَلَو…