يضحكني العميان
حين يقاضون الألوان
و ينادون بشمس تجريدية
تضحكني الأوثان
حين تنادي الناس إلى الإيمان
و تسب عهود الوثنية
يضحكني العريان
حين يباهي بالأصواف الأوروبية
كان ويا ما كان
كانت أمتنا المسبية
تطلب صك الإنسانية
من شيطان
اقرأ أيضاً
أن يجحد الحساد فضلي فما
أَن يَجحَدِ الحُسّادُ فَضلي فَما يُخفيهِ بَينَ الناسِ أَن يَجحَدوهْ بَل هُم بِهِ أَدرى الوَرى أَنَّهُم لَو جَهِلوا…
وفوارس لي قد علمتهم
وَفَوارِسٍ لي قَد عَلِمتُهُمُ صُبُرٍ عَلى التَكرارِ وَالكَلمِ يَمشونَ وَالماذِيُّ فَوقَهُمُ يَتَوَقَّدونَ تَوَقُّدَ الفَحمِ كَم مِن فَتىً فيهِم…
يا مقلة الرشإ الغري
يَا مُقْلةَ الرَّشإِ الغَري رِ وشُقةَ القَمَرِ المُنيرْ مَا رَنّقتْ عَيْنَاك لي بَيْنَ الأَكِلّةِ والستُورْ إلا وَضَعْتُ يَدي…
لم أزل أخلع في الحب الرسن
لَم أَزَل أَخلَعُ في الحُبِّ الرَسَن وَفُؤادي عِندَ ظَبيٍ مُرتَهِن وَجُفوني ساكِباتٌ دَمعَها وَالحَشا في حَشوِهِ مِنّي الحَزَن…
أسيدتي هاتي فديتك ما جرمي
أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمي فَأَنزِلَ فيما تَشتَهينَ مِنَ الحُكمِ تَلاعَبتِ بي يا عُتبُ ثُمَّ حَمَلتِني عَلى مَركَبٍ…
كنا كزوجي طائر
كنَّا كَزَوْجَيْ طائرٍ في دَوْحَةِ الحُبِّ الأَمينْ نَتْلو أَناشيدَ المنى بَيْنَ الخمائلِ والغُصُونْ مُتَغَرِّدينَ مع البَلابلِ في السُّهولِ…
أرق المحب وعاده سهده
أرق المُحب وَعادَهُ سَهَدُه لِطَوارِقِ الهم الَّتي ترِدُه وَذَكَرت من رَقَّت لَهُ كَبدي وَابى فَلَيسَ تَرِق لي كَبدُه…
بصري أراني النور نارا والضحى
بَصَري أَراني النورَ ناراً وَالضُحى لَيلاً وَفي جَهَتي مُحيطُ جِهاتي فَالنُطقُ مِنهُ بِالنَداءِ أَبانَ لي ما كانَ عَنّي…