سبعون طعنة هنا موصولة النزف
تبدي ولا تخفي
تغتال خوف الموت في الخوف
سميتها قصائدي
و سمها ياقارئي حتفي
و سمني منتحرا بخنجر الحرف
لأنني في زمن الزيف
و العيش بالمزمار و الدف
كشفت صدري دفترا
و فوقه
كتبت هذا الشعر بالسيف
اقرأ أيضاً
لم تر عيني مثل عروة خلة
لَم تَرَ عَيني مِثلَ عُروَةَ خُلَّةً وَمَولىً إِذا ما النَعلُ زَلَّ قِبالُها وَأَنتَ اِمرُؤٌ نَجَّيتَني مِن عَظيمَةٍ مَخوفٍ…
أين القرون الماضيه
أَينَ القُرونُ الماضِيَه تَرَكوا المَنازِلَ خالِيَه فَاستَبدَلَت بِهِمُ دِيا رُهُمُ الرِياحَ الهاوِيَه وَتَشَتَّتَت عَنها الجُمو عُ وَفارَقَتها الغاشِيَه…
اعيذ يدا وقفا على البأس والندى
اُعيذُ يداً وقفاً على البأس والندى تسحُّهما في مُستجيرٍ ومُعْدمِ بألْطافِ ربِّ العرش من كل حادث وشاملِ حِفْظِ…
لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم
لَقَد خابَ قَومٌ غابَ عَنهُم نَبِيُّهُم وَقَد سُرَّ مَن يَسري إِلَيهِم وَيَغتَدي تَرَحَّلَ عَن قَومٍ فَضَلَّت عُقولُهُم وَحَلَّ…
ما قام لكي لعجل حين زاحفها
ما قامَ لَكي لِعِجلٍ حينَ زاحَفَها وَلَم تَقُم ما دَرايا بَعدُ لِلكَرَجِ لَو أَنَّكُم كُنتُمُ لِلشَلمَغانِ إِذَن ثَبَتُّمُ…
الراديو ذو الأحشاء
حين كنتُ مقيماً في الطابق الثاني في شارع “كورونادو” ؛ كنتُ .. كلّما سكِرتُ .. أرمي الراديو من…
بانت لبينى فأنت اليوم متبول
بانَت لُبَينى فَأَنتَ اليَومَ مَتبولُ وَإِنَّكَ اليَومَ بَعدَ الحَزمِ مَخبولُ فَأَصبَحَت عَنكَ لُبنى اليَومَ نازِحَةً وَدَلُّ لُبنى لَها…
ولربما سلت لنا من مائها
وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِها سَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَدا طَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ مِنهُ وَلَو جَمَدت لَكانَ…