أقزام طوال
أيُّها الناس قفا نضحك على هذا المآل
رأسًنا ضاع فلم نحزن ..
ولكنّا غرقنا في الجدال
عند فقدان النعال!
لا تلوموا
” نصف شبر” عن صراط الصف مال
فعلى آثاره يلهث أقزام طوال
كلهم في ساعة الشدّة .. ( آباءُ ر غال!
لا تلوموه
فكل الصف أمسى خارج الصف
وكل العنتريات قصور من رمال.
لا تلوموه
فما كان فدائياً .. بإحراج الإذاعات
وما باع الخيال .. في دكاكين النضال
هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال
ومن الخير استقال
هو إبليس فلا تندهشوا
لو أن إبليس تمادى في الضلال
نحن بالدهشة أولى من سوانا
فدمانا
صبغت راية فرعون
وموسى فلق البحر بأشلاء العيال
ولدى فرعون قد حط الرحال
ثم ألقى الآية الكبرى
يداً بيضاء.. من ذُلِّ السؤالْ!
أفلح السحر
فها نحن بيافا نزرع “القات”
ومن صنعاء نجني البرتقال!
* * *
أيها الناس
لماذا نهدر الأنفاس في قيلٍ وقالْ؟
نحن في أوطاننا أسرى على أية حال
يستوي الكبش لدينا والغزال
فبلاد العرب قد كانت وحتى اليوم هذا لا تزال
تحت نير الاحتلال
من حدود المسجد الأقصى .. إلى )البيت الحلال(!
* * *
لا تنادوا رجلاً فالكل أشباه رجال
وحواةٌ أتقنوا الرقص على شتى الحبالْ.
و يمينيون .. أصحاب شمالْ
يتبارون بفنِّ الاحتيالْ
كلهم سوف يقولون له : بعداً
ولكن .. بعد أن يبرد فينا الانفعال
سيقولون: تعال
وكفى الله “السلاطين” القتال!
إنّني لا أعلم الغيب
ولكن .. صدّقوني :
ذلك الطربوش .. من ذاك العقال!
اقرأ أيضاً
أما الشباب فقد سبقت بغضه
أَمّا الشَبابُ فَقَد سُبِقتَ بِغَضِّهِ وَحَطَطتَ رَحلَكَ مُسرِعاً عَن نِقضِهِ وَأَفاقَ مُشتاقٌ وَأَقصَرَ عاذِلٌ أَرضاهُ فيكَ الشَيبُ إِذ…
إذا التقى في النوم طيفانا
إِذا التَقى في النَومِ طَيفانا عادَ لَنا الوَصلُ كَما كانا يا قُرَّةَ العَينَينِ ما بالُنا نَشقى وَيَلتَذُّ خَيالانا…
ركب تساقوا على الأكوار بينهم
رَكبٌ تَساقَوا عَلى الأَكوارِ بَينَهُمُ كَأسَ الكَرى فَاِنتَشى المَسقِيُّ وَالساقي كَأَنَّ أَرؤُسَهُم وَالنَومُ واضِعُها عَلى المَناكِبِ لَم توصَل…
إذا بلي اللبيب بقرب فدم
إِذا بُلي اللَبيبُ بِقُربِ فَدمٍ تَجَرَّعَ مِنهُ كاساتِ الحُتوفِ فَذو الطَبعِ الكَثيفِ بِغَيرِ قَصدٍ يُضِرُّ بِصاحِبِ الطَبعِ اللَطيفِ…
وزارة الحضرة الكبيرة
وزارَةُ الحَضرةِ الكبيرَةْ خطيئةٌ بلْ هيَ الكَبيرةْ فلا تُرِدْها ولا تَرِدْها فإنَّها مِحَنة كَبيرةْ
الحمد لله الذي استقلت
الحَمدُ لِلّهِ الَّذي اِستَقَلَّتِ بِاذنِهِ السَماءُ وَاَطمَأَنَّتِ بِاذنِهِ الأَرضُ وَما تَعَتَّتِ وَحى لَها القَرارَ فَاِستَقَرَّتِ وَشَدَّها بِالراسياتِ الثُبَّتِ…
لما قضى القرب بداء البعد
لَمّا قَضى القُربُ بِداءِ البُعدِ وَصارَ مِن فُرقَتِنا في لَحدِ لَطَمتُ بِالدَمعِ عَلَيهِ خَدّي لِأَنَّني بِهِ أُصِبتُ وَحدي
ضاء ليل الخطوب منك بفجره
ضاءَ ليلُ الخطوبِ منكَ بفَجْرِهْ ووصالُ السّرورِ صاحَ بَهجْرهْ فاحتكِمْ في النَّعيم فالبؤسُ قَدْ ما تَ على رَغْمِ…