كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي
لا أروم الكشف عن حزني
و عن شدة ضيقي
لا أميط الجفن عن دمعي.
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي
و السلام
فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
و كان الاتهام
:
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
قبل عام
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
على جار صديقي
اقرأ أيضاً
يا ربة البيت الممنع جاره
يا رَبّةَ البيْتِ المُمَنَّعِ جارُهُ ورَبيّةَ الشّرَفِ العَليِّ مَنارُهُ ما بالُ قلْبِكَ لا يرِقُّ لِهائِمٍ أمّا لِقَلبي لا…
أخ يتشكى سوء حالك عنده
أخٌ يتشكّى سوءَ حالِكَ عندَه فيرجعُ عنهُ خائباً حالِكَ الظَّنِّ ولكِنَّني أمْري عواطِفَ مَنِّهِ برِفْقٍ فبعضُ الشَّوكِ يسمَحُ…
الصبر لا يجدي
الصبرُ لا يجدي من بعدِ ذا البعدِ معَ الملالْ وليسَ للصدِّ وحرقةِ الوجدِ سوى الوصالْ من الهوى يا…
قد كنت أخشى النظر وأتقي
قَد كُنتُ أخشَى النَّظَر وَأتَّقِي ضعفَ العُيُون صِيَالا لَكِن حُسنَ الحَوَر تَمَثَّلَت فِيهِ المَنُون امَالا لَو بِعتُ فِيهَا…
ألقى على عرصاتها صرف البلى
أَلْقَى على عَرَصاتِها صرفُ البِلى ليلاً يرى الزُّوَّارُ فيه نُجوما
أقول لخل سامني فهم ما حوى
أقولُ لِخِلٍّ سامَني فَهْمَ ما حَوَى ولا عِوَجاً قدْ ظَنّ فيّ ولا أمْتَا نَظَرْتُ فلَمْ أفْهَم وحُقَّ لناظِرٍ…