كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي
لا أروم الكشف عن حزني
و عن شدة ضيقي
لا أميط الجفن عن دمعي.
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي
و السلام
فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
و كان الاتهام
:
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
قبل عام
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
على جار صديقي
اقرأ أيضاً
يا هيبة العرش
أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً عَرْشاً كبيراً خَالِياً…
كل شي
(سيداتي، سادتي ..) من يا تُرى يعني المُذيعْ ؟! كلُّنا في المسْلخ القوميّ عبدٌ يستوي الجامحُ منَّا والوديعْ…
رب ليل بالصبح من
رُبَّ لَيْلٍ بالصُّبْحِ مِنْ وَجْهِ ليلى تَوَشَّحا صَافَحَتْ فَوْرَةُ العِشا ءِ بِهِ نَهْضَةَ الضُّحى
راحوا يصيدون الظباء وإنني
راحوا يَصيدونَ الظِباءَ وَإِنَّني لَأَرى تَصَيُّدُها عَلَيَّ حَراما أَشبَهنَ مِنكِ سَوالِفاً وَمَدامِعاً فَأَرى عَلَيَّ لَها بِذاكَ ذِماما أَعزِز…
تغنت قيان الورق في الورق الخضر
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِ ففجِّرْ ينابيعَ المدام مع الفَجْرِ وخُذْ من فتاة الغيد راحاً سَبِيئةً لها…
لا تكن كالخمر أعطت لونها
لا تكن كالخمر أعطت لونها محرمَ الكاس فشاعت منظرا بل كنِ الماء بلا لون يرى آخذاً من كل…
أصغى إليك بكأسه مصغي
أصغَى إليكَ بِكأسهِ مُصغِي صَلْتُ الجبينِ مُعَقْرَبُ الصّدغِ كأسٌ تؤلّفُ بِالمَحَبَّةِ بَيْنَنا طَوراً وتَنْزغُ أَيَّما نَزْغِ في روضةٍ…
أنا للسيد الشريف غلام
أنا للِسَّيِّدِ الشَّريفِ غُلامٌ حَيثُما فَلْيُبَلَّغْ سَلامي وإذا كُنتُ للكِرام غُلاماً فأنا الحُرُّ والزَّمانُ غُلامي