ها هوَ ذا ( يَزيدْ )
صباحَ يومِ عيدْ
يُخَضِّبُ الكعبةَ بالدماءِ من جديدْ.
إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها
تقذفُها بالنارِ والحديدْ .
وطائراتٍ فوقَها
تقذفُ بالمزيدْ
هذا ( جُهَيْمانُ )
يُسَوِّي رأسَهُ الدامي
ويدعو للعُلا صَحْبَهْ
يُقسِمُ بالكعبَةْ
أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً
للملكِ السَعيدْ !
اقرأ أيضاً
قد أسرجوا بكميت أطلقت لجما
قَد أَسرَجوا بِكُمَيتٍ أَطلَقَت لُجُماً وَلَم يَهِمّوا بِإِلجامٍ وَإِسراجِ يَستَصبِحونَ وَعَينُ الديكِ نائِمَةٌ بِقَهوَةٍ مِثلِ عَينِ الديكِ مِئراجِ…
شكا من أذهب البلوى وزالت
شَكا من أذهَبَ البَلوَى وزالتْ بحكمتِهِ شِكاياتُ البِلادِ وما قَدَرَ الزَّمانُ على يَديِهِ فصادَمَ رِجلَهُ بيَدِ الجوادِ تحَجَّبَ…
صار شوقي أبا علي
صارَ شَوقي أَبا عَلي في الزَمانِ التَرَلَّلي وَجَناها جِنايَةً لَيسَ فيها بِأَوَّلِ
صبي الحياة الشقي العنيد
صَبِيَّ الحَيَاةِ الشَّقِيَّ العنيدْ أَلا قدْ ضَلَلْتَ الضَّلالَ البعيدْ أَتُنشدُ صوتَ الحَيَاةِ الرخيمَ وأَنتَ سجينٌ بهذا الوجودْ وتَطْلُبُ…
لنا صديق إن رأى
لنا صديقٌ إنْ رأى مُهَفهَفاً لاطَفَهُ وإنْ يكُنْ في دهرِنا ذو أُبْنَةٍ لاطِ فَهُو
أبا نهشل لأبي غانم
أَبا نَهشَلٍ لِأَبي غانِمٍ خَلائِقُ يوحِشنَ مِن جانِبِه بِغاءٌ يَعودُ عَلى نَفسِهِ وَشُؤمٌ يَعودُ عَلى صاحِبِه وَمِن عَجَبِ…
أنضيت أحرف لا مما لهجت بها
أَنضَيتِ أَحرُفَ لا مِمّا لَهَجتُ بِها فَحُقَّ لي رِحلَةٌ مِنها إِلى نَعَمِ أَو حَوِّليها إِلى ما فَهيَ تَعدُلُها…
ما جئت مني أبغي قرى كالضيف
ما جِئْتُ مِني أَبْغِي قرى كالضّيفِ عندي بك شغلٌ عن نزولِ الخَيفِ والوَصْلُ يَقيناً فيكَ ما يقنِعُني هيهاتِ…